هااام جدا"
منااااااشدة:
الكل يعلم ماوصلت اليه بلادنا من حصارا" خانق
أضر الجميع ولكن بفرق من شخص" لآخر
اليوم خرجت لأقضي غرض فركبت الباص وعندما توقف السائق لكي تصعد أحدى النساء وأبنتها ولا يبدو عليهم الفقر وأنما أضناهم جور هذاء الحصار الخانق فعندما كانت صاعدة أغمي عليها وارتمت بحضن ابنتها وعندما سئلناها عن اذا ماكانت مريضة قالت (لا ولكنا لم نأكل شي من يوم أمس).
هؤلاء الذين قال الله فيهم :
(لايسئلون الناس ألحافا تحسبهم أغنياء من التعفف)
صدق الله العظيم
فبالله عليكم ياأخواني
الميسر منا يتفقد المعسر وحتى الذي حاله سيء يتفقد من هو أسوء
فمنا من قد خزن مواد غذائية لعام كامل ومنا من خزن لشهور ومنا من خزن لأسابيع وأغلب الشعب لايملك قوت يومه
فكل السفارات والشركات والمنظمات أغلقت وسرح موضفيها وعمالها
وكل سائقي الباصات والتاكسي متوقفون لعدم توفر الوقدود
أسئلكم بالله تفقد جيرانكم وأقاربكم فكيف يطيب لشخص العيش ويخفي مايكفي للكثير وهنالك أناس يبحث عن خبز يعتق جوعه
لا تنتظر أن يدق عليك بابك فهنالك أناسا" لومات جوعا" ماطرق باب أحد
أسئل راقب وأعمل ماقدرك الله عليه
أنشرو هذاء المنشور لكل المجموعات وجهات الأتصال وشبكات الأتصال الأجتماعي كي لاتكونو من من قال الله فيهم :
{وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الماعون : 3]
صدق الله العظيم
بل كونو من من قال الله فيهم :
{أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [البلد : 14]
{يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ} [البلد : 15]
{أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} [البلد : 16]
صدق الله العظيم
*يوم ذي مسغبة : يوم فيه مجاعة شديدة
* مسكينا" ذا متربة: فقيرا" معدم لاشي عنده .
شاركوها وأكسبو أجر من سيعمل بها فالدال على الخير كفاعله.
|