تمكنت اللجان الشعبية من السيطرة على اثنين من معسكرات اللواء 33 مدرع وهي معسكرات «المظلوم» و «الخربة» فيما لازالت العديد من المعسكرات تحت سيطرة مليشيات الحوثي والأمن المركزي وهي «عبود» و «القشاع »، ولا زالت المواجهات تدور في محيط معسكر القشاع.
وكانت مليشيات الحوثي أعدمت مجموعة من الجنود والضباط منهم «العقيد الغزي دغمر الزايدي، وعادل الفلاحي وآخرون»، فيما أصيب الكثير نتيجة رفضهم أوامر المليشيات الحوثية بقصف مدينة الضالع وقرارهم بالخروج وتسليم المعسكر.
يشار إلى أن أفراد اللواء انسحبوا وتوجهوا إلى مناطقهم، فيما لازالت مليشيات الحوثي تحتجز جنود في «الوبح» رافضين عدم السماح لهم بمغادرة الضالع.
واستشهد أربعة أشخاص بقناصة مليشيات الحوثي التي اعتلت أسطح العديد من المباني منهم نجل محافظ الضالع ومدير مكتب الثروة السمكية بالمحافظة.
وكانت اللجان الشعبية قد خاضت مواجهات عنيفة مع مليشيات الحوثي، ولازالت مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر، خلالها سلم أركان حرب اللواء 33 مدرع نفسه إلى اللجان الشعبية مع عدد من الضباط والجنود، حد قول شهود عيان.
إلى ذلك يعيش أهالي مدينة الضالع أزمة خانقة في المواد الغذائية والمياه وحركة نزوح للسكان جراء إعلان جماعة الحوثي الحرب عليها واستمرار المليشيات بمحاولة السيطرة على الضالع وقيامها بالقصف المتواصل على مساكن المواطنين.
ومنذ أيام تعيش معظم مناطق الضالع في الظلام بسبب انقطاع الكهرباء ومعاناة الناس لاتوصف واضطرت العديد من الاسر للنزوح من مدينة الضالع ومنطقة سناح والعديد من القرى بسبب اعتداءات مليشيا الحوثي وقيامها بالقصف العشوائي نحو القرى الاهلة بالسكان والذي نتج عنه استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
أسماء القتلى
1- مهتم محسن
2- هيثم محسن علي الملقب الدب
3- محمد علي قاسم الصميدي – نجل محافظ الضالع
4- عبده مسعد قايد – مدير مكتب الثروة السمكية بالمحافظة
|