بشرى المقطري
تتعرض مدينة الضالع الآن لإبادة ممنهجة لم تتعرض لها أي مدينة يمنية في تاريخها، تتعرض للتدمير والقتل والتجريف من تجار الحروب وملوك الطوائف، هذه المدينة التي مازالت تدفع ثمن حماقات كل المشاريع العصبوية والانتقامية التي خلقها نظام صالح وأتباعه.
قصفت الضالع منذ عام 2009، واستمر القصف عليها أثناء ثورة الشباب، وأثناء المرحلة الانتقالية والآن مازالت آلة العدوان تبيد هذه المدينة المنكوبة
يتفرج العالم على هذا القتل، ويصفق الجميع، ويستثمر الانتهازيون دماء الأبرياء في مزايدات سياسية عقيمة
تحية للضالع وأهلها وهم يقاومون هذا الموت اليومي
واللعنة لنا ونحن نتفرج على هذا الخراب اليمني الممتد على طول التراب الوطني
|