ساعة انتصار الجنوب آتية لاريب فيها
10 جمادى الثانية 1436هـ - 30 مارس 2015 م
ساعة انتصار الجنوب آتية لاريب فيها
عدن عنوان الجنوب ورمز الحضارة بكل معانيها , قبلة العالم وحضنه الدافئ وشريان حياته , هي مدينة النور والعلم والسلام , عدن هي الجنوب والجنوب كله , كل من غزاها او حاول يغزيها مني بالفشل وطاردته اللعنة واصيب بالسقم والهوان .
اليوم عدن تغزيها جحافل من ادغال القرون الوسطى مزودين بشعارات اللاهوت وباسم التفوق العرقي والسلالي متدثرين بلباس الفاشيين والنازيين مجرمي الحروب , يستهدفون تدنيس عدن وتركيعها واستعباد اهلها الاحرار .
لم يقراءوا تاريخ عدن النضالي لان لا علاقة لهم بالعلم غير اجادة السلب والنهب والغزوات , لايجيدون البناء بل الهدم والتدمير , لايجيدون
الفنون والكتابة على جدران الحياة بل يجيدون تشوية كلما هو جميل ويسودوا كلما هو مشرق , يطفئون النور لانهم عشاق الظلام , لا يستطيعون ان يسجلوا لانفسهم حرفا واحدا في صفحات التاريخ لانهم. لازالوا اصلا خارج التاريخ .
هؤلا هم الحوثيين ممن يسمون انفسهم بانصار الله ونحن لا ندعوا من دون الله لا وليا ولا نصيرا , من اراد ان يعمل لوجة الله عليه ان يدعون الى السلام والاخاء والمحبة والوئام ... الله لايدعو الى قتل المسلمين وايا كان من عباد الله , الاسلام يدعو الى اعمار الدنيا لا تدميرها , لكنهم اي المدعين زورا بانهم انصار الله ومن ناصرهم هم في الحقية اعداء الله واعداء المسلمين .
شعب الجنوب نهض عن بكرة ابية دفاعا عن الارض والعرض ...رغم التفوق الحوثي والمؤتمري العفاشي عددا وعدة وعتاد , شباب الجنوب ونسائه وشيوخه تداعوا في لحظة تاريخية فارقة لمواجهة الاعداء مزودين بالارادة الوطنية الصلبة وفي ذهنهم مخزون التاريخ الكفاحي للاباء والاجداد الاولين , ضاربين بنضالهم وتلاحمهم اروع واشجع الاعمال البطولية , لا تمر اللحظات والايام الا وتجد فيها العدو يتقهقر ويجر وراءه هزائمه وكلما سقطت قطرة من دم شهيد او جريح كلما انبتت مناضلا جديدا وزادة المناضلين حماسا واصرارا في المقاومة , لم يعد امام ابناء الجنوب الا الاصرار على تحقيق الانتصارات المتتالية نحو تتويجها بيوم اعلان النصر المبين الذي لا ريب في ان ساعة اعلانها قداقتربت ......الى من لازال يراهن على الاعداء او يساعدهم نقول لهم , انتم في مزبلة التاريخ ولن تربحوا غير الخزي والعار
|