اديب العيسي
ايقضته من النوم الساعه السابعه الا عشر دقائق .
علي الامن المركزي هجم على الشباب في مطار عدن قال خلني انام ماهل طلقتين وبا يروحوا قلت له اللجان يطالبوا شباب الثورة الجنوبيه بمساندتهم . قلت له انا باروح قال وانا معك بس بشرط لا نقبل اي وساطات حتى وان كان ما كان حتى بزوال الامن المركزي الذي اقلق في عدن على هذا الكلام انا با روح . فايقظ الشباب وتحركنا الى المطار اول ما وصلنا كان الامن المركزي على تخوم المجلس المحلي خور مكسر فالتف من مستسفى عبود هو ومجموعة شباب ومن ضمنهم عبدالله حسين غرامه وشباب خور مكسر حاملين ار بي جي لتدمير المصفحه بعدها لم نلتقي لمدة ساعتين فكانت لا توجد لديهم امدادات ولا ذخيره وخرجت الجماهير وهم بدون سلاح ولكنهم مع اللجان الشعبية الجنوبية بكل ما يملكون من انفس وبعد ساعه من تعزيز الشباب ودخولهم المطار اجا تلفون من سالم فيصل رجب فقال كيف الشباب هم صامدين ولا معنوياتهم هابطه قلنا الجنوب كله موجود الضالعي والابيني والعدني واصحاب شبوه واللحجي وكل الناس موجودين لحمه وطنيه جنوبية غير عاديه ولكنها تفتقر للامكانيات قال خلاص احنا جايين لكم بعد ما انهيت المكالمه اتصلت ب علي الصمدي قال لي بشرك الله بالخير ونحن لها لما تكمل ذخيرتنا وبعدين من به جوده يقوم عدن عن بكرة ابيها مع اللجان الشعبية كانوا يمشون خلف مدرعتين حاملة الجند وهم لا يملكون السلاح ولا يملكون شي وثورة ثورة يا جنوب فجأه وامامي علي قال هذا الي قلناه من زمان مش راضين يفهمونا ثورة ثورة يا جنوب هي الي بتخرج السقاف ومن معه اما شغل الوساطات ما عاد نشتيه بعد ساعه ونصف من لقائي الاخير به تم ابلاغي من قبل صدام حسين غرامه ان علي استشهد بقذيفه في صدره والان هو في البريهي ...
رحمة الله عليك وتقبلك في فسيح جناته وغسلك في الماء البرد .
.
.
اتمنى من جميع الشرفاء الحضور معي لامام الثلاجه في مستشفى الجمهورية لمخاطبة والده بالصلاة عليه في ساحة خور مكسر بعد الموافقه من قبل اهله وتوديعه هو وجميع الشهداء الى مسقط راسه .
علي الصمدي جمع بين الفكر والقرار وحمل السلاح من اجل كرامة الشعب ... لله ما اعطى ولله ما اخذ ..
عدت الى منزلي ووجدت اللابتوب حقه وتلفونه الايفون الذي لم يستخدمه بعد .
موجز على ابناء الجنوب وابناء العاصمة عدن التفاعل في تشييع الشهداء اذا تمت الموافقه من اهالي شهداؤنا ..
نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه