تقف العظمة نفسها أمام عظمتكم
تقف الحروف خرساء أمام مآثركم
تفقد الكلمة معانيها أمام سموكم ورفعتكم
كم نحن صغار أمامكم أيتها الأسود الشابة ... كم نحن أقزام في حضرتكم
يا من خرجتم اليوم للذوذ عن الكرامة الجنوبية ... كنتم خير مثال لمن غرق في نفسه ...
أنتم فرحنا الأكبر وأنتم سرور القلب والنفس وأنتم المهجة ونون العين ...
بالرغم من إ ستغراق الفرح .. بقيت مساحة حزن ..
لأنني ما كنت معكم .. أقبل رؤوسكم .. أمسح العرق بيدي عن جباهكم
أنتم قادتنا وحملة الراية ... أنتم النبراس الذي سيضيئ الطريق ..
فلتصغر كل خلافاتنا ولنسقط جميعاً إذا لم نتعظ ولم نجعل مما أحدثتموه درساً لنا
خرجتم من أجل ال جنوب و(الكبار) سيضيّعون الجنوب بحثاً عن ذواتهم وعشقاً في كرسي أنتم مستحقيه
سلام لكم جميعاً قادتي وتيجان رأسي يا شباب الجنوب
وتحيات خاصة لكل الأبطال الناقلين والمشاركين في تغطية الفعالية العظيمة
وتمنياتي بسرعة الإفراج عن جميع معتقلينا