[افراح علي سعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدالفقير

اخواني الاعزاء
أبنائي الاعزاء { للعلم }
السلام عليكم
يا اخواني حصلت أخطاء والكل مقر بها ، وكل ما حصل في الجنوب كان صناعة امبريالية ــــ اشتراكية ،
وكان الجنوب للأسف حقل تجارب باشراف دولي والتنفيذ من قبل الاشتراكيين الروس ،
لقد قالها نائف حواتمة بان قيادات القوميين العرب ذوي الميول الاشتراكي أمثال حواتمة و جورج حبش وغيرهم أجتمعوا ولعشرات المرات لكيفية انشاء نظام اشتراكي في دولة عربية وذلك بتوجيهات الروس وكان الخيار أن تعمل هذه التجربة الثورية في لبنان وهنا وأجهتهم مشكلة رئيسية وهي أن لبنان بلد ذو ديانات وطوائف عديدة وهدفهم الرئيسي انشاء نظام شيوعي يبداء بالطور الاول وهي الاشتراكية ومن ثم الى الطور الثاني وهي الشيوعية ،وان يتم ذلك في دولة عربية مسلمة 100% وهنا تم اختيار الجنوب ،
كيف السبيل الى ذلك ؟؟؟
تسارعت الاحداث وبما أن القوميون العرب الجنوبيون والشماليون هم أفضل المكعبات الثوريه لعمل اسس اشتراكية فتم التواصل معهم وعلى قدر كبير من الحذر من القومييين أنفسهم وتم التطعيم بعناصر تنفذ ولا تناقش بعد أن شعروا بأن هناك قامات ستقف أمام المشروع ،
اذا من هي تلك العناصر ؟؟؟
اتجهوا الى مكونات النقابات الست ، ومنهم عبد الفتاح وعشيش ومحمد صالح عولقي من ( المصافي ) وهم الدماء الجديدة لتنفيذ المشروع نظراً لتركيبتهم الاجتماعية ( الطبقة العاملة ) ومنهم الى البوي محمد سعيد عبدالله ( محسن ) وتم الدفع بهذه العناصر وتقريبها من موقع القرار ( محسن البريطاني و عبدالفتاح الروسي ) والاستاذ عبدالله باذيب وغيرهم
في هذة الفترة كانت التكوينات الدولية بأفرادها في الداخل على أهبة الاستعداد للتنفيذ لولا وجود بعض القوميون العرب اللذين لا يميلون الى الاشتراكية بل الى الوحدة العربية من هنا بدأت عمليات التصفية ..
وفي أمر الطائرة تم التضحية بالكثير واللذين ليس منهم خوف مثل عبدالباري قاسم (شمالي )الاديب القاص محمد عبدالولي (شمال ) والسلامي (جنوبي) محمد صالح عولقي (جنوبي) والطيار أقبال (جنوبي) ، وكتير لاتسعفني الذاكرة في طرح أسمائهم ،
[overline]الخلاصة [/overline]
انه تخطيط دولي ساعدنا نحن فيها ليست القيادات السياسية لوحدها وأنا أقول نحن أنا وأنت يا استاذ شيخان و عزيزي بن دحه وكل من في سننا اللذين كنا شباب وجرفتنا أمواج القومية العربية وحركات التحرر الوطني والمد الثوري ونحن ليس لنا علم بأننا فئران مختبرات في أيدي هذه الدول الكبرى كلنا نتحمل المسئولية حتى بالذهاب الى الوحدة نحن أجرمنا في حق أبنائنا وأوصلناهم الى هذا الموصل ،
لاكثر من مرة أفخر بأبنائنا في هذه المرحلة أنهم أشجع منا في مواجهة الحقيقة وأنا أقراء كتاباتهم ونقاشاتهم وأقول الجنوب بخير ونحن الان في الثورة الحقيقية لا الثورة المرسومة انها ثورة المعاناة ثورة العزة والكرامة ،
فدعونا الان من الماضي ونحمل فلان أو علان المسئولية لما حدث ،،،،،
مسئوليتنا الان أصعب بعد أن تعلمنا من أخطائنا مسؤليتنا التوجية والنصح للشباب وهم قيادة الدولة المستقبلية ،
تحياتي واسف لو أطلت ،

مع كل كلمة اجمالا وتفصيلا وهذا هو الواقع ولا تجعلونا ندور في دائرة الاسقاطات وحول من كان السبب ومن المسبب ولا تنسو رغم كل الاخطاء والسلبيات التي كانت في الماضي الا اننا كنا نعيش في اطار منظومة من القوانين والتي شكلت بمعيتها انذاك دولة نظام وقانون وذات سيادة مستقلةوكان لها شأن بين الدول وتلك الاخطاء والسلبيات في مجملها ومقارنة مع ما يجري بضل مرحلة هكذا وحدة قسرية ونظام احتلال مورس على الجنوب تعد ايجابيات .واما ان ننتقد مرحلة ما من التاريخ فيجب ان نؤخد بعين الاعتبار التاريخ العربي وواقعه في تلك الحقبة من التاريخ بظل اطماع السياسات الدولية وتأمرها ..وانجراف الاخوة العرب بكل مكان تحت ثأثير جملة من المبادئ والقيم التي سادت روح العصر انذاك والى الايمان بالوحدة العربية التي ساندت حركات التحرر والمد القومي الذي كان يقود تلك الثقافات والحركات ممثلاًًًًًًًًًًًًًًً بقاداتها وزعمائها ومثقفيها ..الوضع لا يناقش ولا يطرح الا بتروي وامعانا وبمسؤلية لان مثل الطرح لا يوصلنا الى غايتنا بل يشتت الصف الواحد ويجعلنا نسئ الى اخرين معنا مؤمنين بالقضيةالجنوبية وحتميةغايتنا بفك الارتباط.. ولهم ادوارا مشرفة بيننا.. ونحن لا ننكر ايضا ان هناك كتاب وقادة واشخاص اشارو واعلنو تضامنهم معنا في القطر الشقيق اليمن .فعلى الاخوة من الشعب اليمني يجب ان يدركو انهم ليسو هدفنا. خاصة الذين لايمثلون نظام صنعاء ولا لهم اية علاقة بجرائمه ضد ابناء الجنوب ...ولا نريد ان نربي شبابنا على ثقافة الاحقاد تجاه بعضهم البعض وتحميل كل من له اصول فتاحية جرار تلك الاخطاء ..تلك مرحلة سادت ثم بادت والان نحن بالحاضر والمستقبل الذي يجب ان يحمل بطياته كل ثقافات التنوير والتسامح مع بعضنا البعض وعلينا الا نبعد كثرا عن قضيتنا الاساسية وهو الاصرار على تحرير ارضنا من المحتل واستعادة دولتنا التي يجب ان تظم كل ابناء الجنوب بمختلف اصولهم الذي فرضها عليهم ذاك الواقع منذو اجيال ومراحل ما قبل عام 90م ونشئو بضله وينتمون الى الجنوب ..ومن كان مع الوحدة الاحتلالية ومهما كانت اصوله فليدهب معها .لاننا نعلم ان سلطةالاحتلال ورموزها تغدي مثل هذه الاطروحات وتعمق ثقافة التميز والتفريق بين ابناء الجنوب لزعزعة وارباك مسيرتنا النضالية واضعاف التلاحم والالتفاف وشق الصفوف لافشال خطتنا الهادفة لنيل الاستقلال