عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-23, 06:51 PM   #17
ريشل
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2015-02-10
المشاركات: 146
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل تعلم أنني متشدد أكثر منك ضد عُملاء الإحتلال اليمني لأنهُم سبب إحتلالنا ولكن هذه الأيام إقتنعوا من الدحابشة بعد ضرب عبدربه منصور وإعتقاله وعرفوا أنه لن ينفعهم غير شعبهم ولذلك يجب أن نستغل الفرصة حتى يوقفون معنا ونتعاون ويتم طرد المُحتل وبعد التحرير با نعدل الإمور بل أهم شي أولاً هو خروج المحتلين من أرض الجنوب العربي .
أقرأ : ياشيخان . عبدربه رئيس لليمن. وعيب عليك: تكرر : الجنوب العربي. كذب في كذب.
رأي أقرأ جيداً وبعقلك: لان الكذب حبله قصير.


العواضي يسرد السيناريوهات القادمة بعد هروب هادي ويحذر اليمنيين




| تأريخ النشـــر: الإثنين, 23 فبراير, 2015 | عدد التعليقات (0) |
| الخبر | خاص

تحدث الكاتب السعودي فيصل بن محمد العواضي عن السيناريوهات المقبلة في اليمن بعد تحرير هادي من قبضة الحوثيين وخروجه من صنعاء إلى عدن.
وأوضح العواضي، في مقال له، أن خروج عبد ربه منصور دون علم الحوثيين المحاصرين لمنزله هو أمر مخطط له على مستوى احترافي، وربما كان فيه بُعد استخباراتي ربما من خارج اليمن.
وقال إن «ذلك يعني أن العالم ما زال يعنيه أمر أن يمضي اليمن في طريق بناء الدولة واستكمال العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني».
وأشار إلى أن أمام الرئيس هادي خيارات كلها ممكنة، معتبراً أن من ضمن تلك الخيارات إعلان نقل العاصمة من صنعاء إلى عدن وإعلان العاصمة صنعاء وإقليم أزال محتلين من قبل المليشيات الحوثية.
وأضاف الكاتب السعودي: «وفي حالة إصرار بعض فصائل الحراك على التمسك بخيار الانفصال وخذلان مشروع اليمن الواحد بإمكان عبد ربه منصور نقل العاصمة إلى تعز خاصة أن صنعاء باتت شبه خالية من الوجود الدبلوماسي لعدد من الدول، بعدها يظل نفوذ الدولة في المناطق والأقاليم الرافضة للانقلاب وهي غالبية اليمن وتستمر العملية السياسية باستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار، وإسقاط ما عداهما بما في ذلك ما سمي «اتفاق السلم والشراكة» الذي فرضه الحوثيون بقوة السلاح، واعتقد أن أداء الرئيس هادي سيكون مختلفاً عما شهدناه في صنعاء، إضافة إلى أن التأثير الخارجي سيقتصر على التعاطي مع دول الخليج بعيداً عن مجلس الأمن الذي خذل اليمن أكثر مما أفاده».
وحذر الرئيس هادي واليمنيين من التآمر الدولي، والاعتماد على الأشقاء في الجزيرة والخليج ولن يخذلونا، مضيفاً: «وهذا التحذير مواكباً لتحذير أطلقه خطيب جمعة طهران لليمنيين حذرهم فيه من المؤامرة الخليجية والدولية وأختلف معه في الشق الأول واتفق معه في الشق الأخير».
ودعا العواضي كل اليمنيين إلى تحمل مسؤوليتهم في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلادهم، واستغلال الفرصة السانحة لبناء دولة مدنية في حاضنة قابلة لقيام مشروع هذه الدولة، بعد ان ثبت فشل صنعاء أن تكون هي الحاملة والحاضنة لهذا المشروع.
واختتم مقاله بالقول: «إن من الممكنات المتاحة أمام الرئيس هي دعوة أفراد القوات المسلحة والأمن خصوصاً الذين ينتمون إلى المناطق التي ترفض هيمنة الحوثي دعوتهم إلى تحديد موقف رافض لتوجهات القادة الموالين للحوثي وصالح، والوقوف في خندق الدولة مع استبدال القيادات الخائنة والمتواطئة مع الحوثي بغيرهم وهو ما ستتكشف عنه الأيَّام القادمة».
ريشل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس