[علي المفلحي]

at, 21 Feb 2015 15:57:50 +0300
تقرير فيديو عن ذكرى تصدي أبناء الجنوب للانتخابات الرئاسية اليمنيةخاص- عدن لايف:
في الحادي والعشرين من فبراير 2013 ارتكبت قوات الاحتلال اليمني مجزرة بحق ابناء الجنوب في ساحة العروض بالعاصمة عدن، مايقارب ثمانية عشرة شهيدا اعدموا برصاص قوات الاحتلال ومليشيات حزب الاصلاح التابعة لها خلال اقل من ساعتين:
الحديث عن مجازر الاحتلال في ارض الجنوب يقود الى عشرات المذابح الجماعية التي ارتكبها الجيش اليمني والمليشات التابعة له في كل محافظة ومديرية من سناح في اقصى شمال الجنوب العربي الى حضرموت والمهرة في اقصى الشرق.
مجزرة الحادي والعشرين من فبراير 2013 احدى تلك المجازر، في ذلك اليوم قررت سلطات الاحتلال اليمني في عدن اقامة احتفال كبير في ساحة العروض بمناسبة مرور عام على تنصيب دول الخليج لعبدربه هادي رئيسا على اليمن من خلال انتخابات رفض الجنوبيون اقامتها على ارضهم وافشلوها بتضحيات كبيرة
احتفال سلطة الاحتلال وحزب الاصلاح اليمني استفز الجنوبيين فاصدرت مكوناتهم الثورية والاهالي تحذيرات متكررة لتلك السلطات من مغبة الاحتفال على دماء واشلاء الجنوبيين، في حين نصحهم البعض باقامة حفلتهم المستفزة في مكان مغلق بعيدا عن ساحة العروض التي تعد رمزا للثورة الجنوبية
اصرت سلطة الاصلاح على الاحتفال في الساحة وبالقوة العسكرية فحشدت المغنين والراقصات وآلاف العسكر وعشرات العربات بينها دبابات، فارضة طوقا على ساحة العروض، في حين انتشر جنود الامن المركزي في جنبات الساحة وحين اراد الجنوبيون الاعتراض على تلك الافعال معتبرينها استفزاز لهم ولدماء شهدائهم
امرت سلطات الاحتلال بقتل المتظاهرين ليفتح عسكر الامن المركزي النار علي محتجين سلميين في مايشبه عملية ابادة جماعية في ذات الوقت الذي كان فيه مسؤلو السلطة يرقصون ويغنون على وقع الرصاص التي تسيل دماء الجنوبيين في جنبات الساحة.
عدسات الكاميرا التقطت هذا الجندي وهو يقوم باطلاق النار على المدنيين هكذا.. بهذه الطريقة، ومالم تصل اليه الكاميرات اكثر واعظم.
ثمانية عشر شهيدا سقطوا في اقل من ساعة واحدة ولم تنته حفلة الدم الاصلاحية الا بانتهاء حفلة الرقص والغناء وخروج وحيد رشيد ومن معه تحت حراسة الدبابات بعد ان شبعوا من الغناء وربما من ايضا من الدماء وان ثبت لاحقا انهم لم يشبعوا منها حتى اليوم.