ed, 11 Feb 2015 13:50:20 +0300
محافظة لحج بين مطرقة الانفلات الامني.. وسندان غياب الدولةخاص- عدن لايف- صدام اللحجي:
ليست هي المرة الأولى التي تندلع فيها عمليات القتل والاغتيالات في محافظة لحج عامة والحوطة على وجه الخصوص، ولكن هناك أيام مريرة مضت شهدتها تلك المحافظة وبذلك ارتفع مؤشر خطير جدا في انتشار الجريمة وبشكل ملفت.. في مدينة الحوطة، ويأتي ذلك لغياب الدور الأمني فيها وهذا ما جعل الجريمة تتصاعد تلو الأخر، وهذا ما ألقى وبقوة على حياة الساكنين وترويع السكينة وخصوصا في الفوضى الذي تشهدها المحافظة وعدم الاستقرار والقتل كل ذلك يدفع ثمنه المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة، وهذا ما جعل المحافظة تنجر إلى مربع الترويع والقتل الغير قانوني في ضل غياب تام للدوله ومؤسساتها، رغم ماتشاهده من انتشار كبير ومكثف للنقاط العسكرية في مداخل ومخارج المدينة كل ذلك لم يمنع جرائم الاغتيالات في المحافظه، بلحج. الحياة مريرة
محافظة لحج هي المحافظة التي تقع في الواجهة الشمالية لعدن ولكن ومع الموقع الذي تمتاز به إلا إنها تواجه أنواعا من التدمير والعمليات الأخرى التي تهدد كيان المجتمع وخصوصا بالانفلات الأمني وهذا مما جعل المدينة تعيش اوضاعا امنيه غيرمستقرة منذ اكثر من اعوام ماضيه، لم نسمع عن الدور الأمني أي توجه سوى الجلوس فقد شهدت تلك المحافظة مؤخرا انتشارا كثيفا للسلاح والأجهزة الأمنية لم تقم بدورها ومنع هؤلاء الأشخاص من التجوال بالسلاح كونه يمثل نقطة خطرة على حياة المواطن.
تراخي الأجهزة الأمنية
كل شي في تلك المحافظة ملفت للعجب فعند دخولك إلى إدارة الأمن لم تصدق نفسك بأنها إدارة والسبب خلوها حتى من الجنود والداخلون لا يخضعون حتى للتفتيش وكأنك تدخل إحدى المولات التجارية للتمشية، وحتى في المولات تلاحظ حراسة مشددة وهذا لسلامة المواطن حتى لا يتعرض لأي خدعة من هؤلاء الأشخاص الذين أهدروا الدماء في ظل الانفلات الشديد الذي تمر به البلد بشكل عام، فالأجهزة الأمنية بلحج لم تستيقظ وتقوم بالمسؤولية وهذا ما جعل ارتفاع منسوب الجرائم في أماكن كثيرة، فالمعنيين في ذلك أصبحوا غير مهتمين بكل ما يجري ففي الاشهر الأخيرة هناك عمليات ترويع شهدتها المحافظة، وبطرق ووسائل متنوعه منها في عمليات القتل لبعض الضباط وغيرهم وأخرى القيام بعمليات السطو والاستيلاء على أموال الموظفين، ومع هذا وذاك والدور الأمني مازال غائب ولم يأخذ الحيطة والحذر جراء ما حدث وكأن ما حدث لايهمه لا من قريب أو بعيد.
حس وطني غائب
ربما مثل هذه الأمور تحتاج إلى حس وطني شديد لأن الضمير لدى الكثير من هؤلاء الناس أصبح ميت وأيضا الإفلاس الأخلاقي لدى البعض وتفضيل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة وكل ذلك يحتاج إلى رقابة أخلاقية عند بعض الناس، فهناك أناس قد تجمد لديهم التفكير الذي مازال يسيطر على عقولهم وأرجعت المحافظة إلى ما هو ملحوظ فلو أن هناك قيام جدي من قبل الأجهزة الأمنية لمنعت ظاهرة القتل والاغتيال واستطاعة ان تقوم بالقاء القبض على هؤلاء وتقديمهم للمحاكمه لكن كل ذلك منعدم لديهم فلا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية والمواطن ليس له الا الله تعالى..
ولسان حال المواطن البسيط متى سنعيش بأمن وأمان دون رعب اوقلق أو خوف من القادم.
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|