يتاجر اليمانيين با الدين فما ان تذكر لهم الجنوب العربي
حتى يردو عليك نحن اهل الايمان والحكمة مصداق لقول
الصادق المصدوق صلى الله علية وسلم ولم ننكر ذالك
لكنهم نسو او تناسو ان اليمن تعرض لكثير من الغزوات
وقد هاجرت الكثير من القبائل العريبة في اصقاع المعمورة
وبقي القليل من العرب والاكثرية من من بقي من الغزاة
ثما انهم لم يصدقو القول الفعل وانما يريدون ما قيل في
السابقين ولم يصنعو تاريخ حاضر يفاخر بة الامام عكس
ابناء الجنوب العربي الذينا اصدقو القول الفعل وها يها
االافعال تشهد فاكثر من نصف مسلمي العالم اليوم بعد
فضل الله ورحمة ابناء الجنوب لهم الفضل في ذالك عن
طريق تجار دولة حضرموت الكبرى الذينا نشرو الاسلام
وعقيدة التوحيد با المعاملة الحسنة وقد وصل الكثير منهم
اليوم الى اعلا هرم السلطة في تلك الدولة الذي يعرف
القاصي والداني بسبب النقلة النوعية في تلك البلدان
كفى متاجر با الدينا فا فعالنا تسبق الاقوال لن اطيل كثيرآ
تاريخ اليمانيين للدين والامة ما هوا غير دين الروافض
الذي نشرة عبدالله بن سباء اليهودي الصنعاني ابن السوداء
وانصارة وما الت الية الامة اليوم بسبب عقيدتى الفاسدة
هنا اذكر ثلاثة من مواقف اليمانيين تجاة المساجد الثلاثة
التي لا تشد الراحال الا لهن
اولآ بيت الله الحرام
قام ابرها الاشرم ببناء كنسية القليس في صنعاء وسير حملة
الى مكة لهدم بيت الله الحرام با مساعدة القبائل اليمانية.
ثانيآ مسجد رسول الله
وقصة اليماني الذي بال فية.
ثالثآ المسجد الاقصى والقدس
من المعروف ان اكثر يهود الشرق تطرفآ وتشددآ هم اليمنيين
والخطر الكبير منهم وقد رحل اليمني مئات الالف اليهود الى فلسطين
الحبيبة ولازال الى يومنا هذا وهناك مراسلات بين حكومة صنعاء
واليهود با واسطة عبدالكريم الارياني.
هذا غيظ من فيض
ومن بيت من زجاج فلا يرمي الناس با الحجارة
ختامآ الجنوب العربي تاريخ في قلب كتب التاريخ حتى
لو زور في تاريخنا الحاضر لكن مصير الحق عائد