اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سم الدحابيش
هههههههههههههه لعلك تقصدني ياأخا العرب! ^_^
على كل حال لدي اسئلة بريئة جدا وهي كالتالي:
اولا - لماذا لم تجب عن تساؤلاتي السابقة في الموضوع السابق؟!
ثانيا - من انتم ومن نحن التي اوردتها في بداية موضوعك؟!
ثالثا - من الذي جاء بخبر الدواعش واشغلنا به عن هدفنا؟!
لاتقل لي انني انا من اتيت به الكذب حرااام ياعبدوه ^_^
وبحسب شريعتكم يجب ان تقتل اذا كذبت ^_^
رابعا - لماذا تنوح وتبكي على اللبن المسكوب وتعيش في الماضي
ولا تتكلم بلغة الحاضر لاننا لم نكن من قادة الماضي ولا حتى من شهوده حتى تحاسبنا؟!
وعلى افتراض انك كنت تحاسب القادة فقط فقد انتهى الامر ولايفيد اجتراره في شيء
ومن المفروض ان تاتي لنا بحلول للوقت الحاضر لا ان تولول على ماحدث في الماضي وتلطم الخدود وتشق الجيوب دون فائدة.
خامسا - لماذا تتناقض مع نفسك كثيرا فمثلا سالتني في مشاركتك السابقة عن عدد شهداء الجيوش العربية في حروبهم ضد الصهاينة في كل من مصر والاردن وسوريا في النكسة وفي حرب العبور
ولكنك عدت ونفيت مشاركة الجيوش العربية بنص قولك (لماذا الجيوش العربية لم تستخدم جيوشها في ردع الدولة اليهودية المغتصبة لأرض بيت المقدس بحماية أمريكية وبهبة بريطانيا كانت بوعد بلفور 1917م)!
ثم عدت لاحقا في اسفل الموضوع وذكرت عدد الشهداء في جميع جيوش الدول العربية والذين انخرطوا في الحرب ضد الصهاينة في تناقض غريب وعجيب يظهر اضطراب فكري حقيقي تعاني منه !
وبغض النظر عن الاكاذيب التي روجتها وسائل الاعلام العربية في كل من حرب النكبة وحرب النكسة وايضا حرب العبور والتي اعتبروها من باب الحرب خدعة كما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام ،
الا ان كلامك يدل بجلاء على ان العرب قاوموا بكل قوتهم وقدراتهم ودخلوا ثلاثة حروب ضروس لاتعرف منها انت ياصغيري سوى بعض المعلومات المقروءة
او ربما في احسن الاحوال بعض الأفلام الوثائقية التي لاتقارن بشاعتها بالحقيقة الماثلة امام المقاتل العربي حينها ..
حيث موازين القوى دائما في صف العدو وكل الدعم اللوجستي والمالي من دول الاستكبار العالمي!
وأريد بان اذكّرك بان جميع الضحايا لم يكونوا شهداء فقط بل مشوهين ومعوقين ومبتوري الأعضاء بالآلآف
بل ان البعض اصبح اشلاء ولم يجدوه فوضعوا له قبرا رمزيا فيه نعشا خاويا وشاهد على القبر يحمل اسمه فقط!
نعم لاانكر بان الانظمة العربية الفاسدة تقمع شعوبها وانها انظمة استبدادية فاشلة
كما لم اكن في يوم من الايام مطبلا لهم بل على العكس تماما من ذلك
ولكني مع ذلك لا انساق خلف عواطفي الهائجة بل انساق خلف عقلي
وازن الامور ليس من وجهة نظري كمواطن عربي
وإنما احاول ان ارى المسالة من منظور الحاكم ولو في الحدود الادنى
واقترح عليك قبل ان تكيل السباب والشتائم على النظام السوري الذي نعرف مساوئه وجرائمه
بان تقف مع نفسك وقفة رجل يتحمل مسؤولية الملايين في رقبته
وليس وقفة صبي غر يتحدث من بعيد عن اشياء لها خلفيات عظيمة!
وتخيل نفسك للحظة واحدة بانك حاكم سوريا وليس بشار الاسد
وحاول ان تسأل نفسك هل كان من الافضل للنظام السوري الدخول في مواجهات مباشرة مع اسرائيل وهو يعلم تماما بان العالم العربي كله سيتخلى عنه وسيتركه نهبا لافتراس الصهاينة له وابتلاع سوريا كلها
(تماما كما يحدث الان! (هذا اذا لم يتآمروا على سوريا مع الصهاينة ) كما حدث في هذه الفتنة)
في الوقت الذي تمتلك فيه اسرائيل الأسلحة الفتاكة بل والسلاح النووي ؟!
ام من الافضل لك كحاكم على سوريا ان تبلع لسانك وتكتفي بالتنديد والشجب والاستنكار وسلوك طريق اهون الضررين؟!
اذا استطعت ان تجيب على سؤالي بشكل منطقي فانت نعم الرجل وان لم تستطع فالأفضل ان لاتدخل في مواضيع اكبر منك ياصغيري الثائر
وهديء من روعك واشرب الكثير من عصير الليمون حتى تستطيع ان تفكر بوضوح ودونما تاثير من الشعارات الجوفاء التي كلفتنا منذ زمن الكثير من الضحايا!
هداك الله الى طريقه المستقيم.
|
تفنيد رائع ومسؤول بحق.. ودعوه لكاتب الموضوع بتحكيم العقل ودراسة الحقائق السياسية والجغرافية والتوازن الاقتصادي والعسكري على الارض ووضع الدول العربية المزري الذي تكالبت حكوماته على بلد عربي شقيق قدم ابناؤه عظيم التضحيات ,على مر التاريخ ,ولم يتكالبوا بنفس الحماس لدعم حماس في وجه الإحتلال الصهيوني بل يحاصرونها ويمنعون عنها الدواء والغذاء والسلاح حتى تركع للصهاينة وترفع راية الإستسلام .
نريد كاتب الموضوع ان يأخذ بندقيته ويذهب لاقناع المتطرفين هناك بان يصوبون بنادقهم نحو العدو الصهيوني ليثبتوا فعلاً بانهم يقومون بالمهمة التي يطلبون من سوريا القيام بها ولم تنفذ رغبتهم لكنهم لن يفعلوا ذلك , لان مهمتهم الدفاع عن الكيان الصهيوني وتدمير بلد عربي مقاوم
قالت عنه جولدا مائير في مذكراتها عن حرب أكتوبر عام 1973م: لم أر الدنيا تظلم في عيني ورأيت نهاية إسرائيل إلا عندما رأيت التقدم الرهيب للجيش السوري نحو اسرائيل في حرب اكتوبر. ولو لم يبيع السادات ويخذل السوريين لكانوا دخلوا تل ابيب بشهادة رئيسة وزراء الكيان الصهيوني ,التي لم يعد أحد يتذكر من العربان والمسلمين بأنها هي عاصمة الكيان الصهيونية ويصبون جام غضبهم نحوها وليس نحو دمشق العروبة...
الويل لكم من انصاف المتعلمين كما قال الممثل العربي العملاق احمد زكي الله يرحمه في أحد أفلامه عن الشعوذة...