" في الواقع إن كان لحركة أنصار الله
ثأر فهو مع علي محسن،
وعلي عبد الله صالح، كرئيس دولة،
وقائد أعلى للقوات المسلحة،
وهما من شنا ضدهم الحروب الست،
لكن ما يلاحظ أنم الأحداث التي شهدت
تشويه للجان الشعبية المحسوبة
على حركة أنصار الله،
كلها تستهدف أولاد الشيخ عبد الله الأحمر،
وهنا تتضح معالم استيقاظ
النزعة العدوانية لدى عفاش،
والتي تجلت في الرغبة في
الثأر والانتقام من أولاد الأحمر،
إذ يعتقد أنهم السبب الأول
في خلعه من السلطة،
وهم من قام بإحراقه في تفجير النهدين،
بعد أن كان الشيخ صادق الأحمر
وعد بإخراجه حافي القدمين.