2014-12-03, 08:02 AM
|
#2
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2012-03-02
المشاركات: 2,633
|
قيادي جنوبي يدعو مجدداً إلى تشكيل لجنة تشاور من أجل رؤية جنوبية موحدة
الاثنين 01 ديسمبر 2014 05:41 مساءً
عدن / عدن الغد / فضل حبيشي
وجه القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية الناشط السياسي رئيس البرلمان الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي رسالة هامة إلى الإخوة في المجلس الأعلى للحراك الثوري والمؤتمر الجنوبي (القاهرة) وحزب الرابطة واللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع والجبهة الوطنية ، فيما يلي نصها :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً نهنئ شعبنا الجنوبي ونهنئكم وأنفسنا بنجاح فعاليات 30 نوفمبرالمجيدة والتي أوصلت رسالة قوية إلى كل العالم بمواصلة شعبنا الجنوبي لنضاله السلمي من أجل نيل الاستقلال الناجز، و اسمحوا لنا أن نخاطبكم مباشرة من جديد باعتباركم القوى التي كلفنا البرلمان الجنوبي بالتواصل معها لتشكيل لجنه للتشاورعلى طريق ايجاد آلية للاتفاق على رؤية جنوبية موحدة تكون الأساس لوحدة قيادة جنوبية .
واسمحوا لنا أن نشارككم بعض النقاط والتي ربما تساعد على إيجاد نقاط مشتركة للتشاور حولها حتى ولو بدت بعضها للوهلة الأولى بأنها نقاط خلاف ولكن تواصلنا الإيجابي ممكن أن يحولها إلى نقاط التقاء :
1) نعلم جميعاً أن هناك قوى معادية لاستقلال الجنوب يأتي في مقدمتها متنفذو الاحتلال والذين يملكون الكثير جداً من المال والإعلام والقوات الأمنية التي تستخدم بكثافة للقمع وبث الشائعات والفرقة وإيصال الدسائس مابين قوى الحراك للحيلولة دون إتحادها في إطارواحد ، لمعرفة هذه الأطراف المعادية أن أهم خطوة لانجاز استقلال الجنوب هي التوصل إلى قيادة جنوبية موحدة متفق حولها .
2) تلاحظون أن تشتت القوى الجنوبية وعدم وحدتها سمح لاعدائنا باختراقها ودس عناصرها في الصفوف لحرف مسار الثورة الجنوبية وعرقلتها ، ولهذا تمتلئ وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بكل أنواعها وأشكالها بالكثير من الأخبار والإجراءات والتصريحات المختلف حولها ولكن باسم الحراك الجنوبي ، ولأننا غير موحدين فكل طرف جنوبي يعتقد أن هناك أطراف جنوبية أخرى وراء الأمر مما يزيد الأمور تعقيداً بينها ويزيد الشارع احباطاً من هذا التخبط مع أن الأحداث غالباً ماتثبت أن ولا طرف جنوبي أساسي يقف وراء هذا الأمر، ولو كنا في تواصل إيجابي لأستطعنا إيقاف مثل هذه التسريبات والإجراءات الضارة بمسيرة الحراك ولأنكشفت الأطراف الواقفة وراء مايمتلئ به الإعلام من فبركات وأكاذيب توصل بوقاحتها كثيراً إلى نسب تصريحات إلى قيادات جنوبية معروفة ليست لها علاقه بالامر .
3) تقوم أحياناً قوى جنوبية باتخاذ قرارات أو إجراءات غير متفق حولها وغير مدروسة بدقة مما يؤدي إلى زيادة التباعد بين الأطراف الجنوبية باعتبار غير الموافقين أو من لديهم ملاحظات يجدون أنفسهم أمام مشكلة معقدة بحكم مزاج الشارع الجنوبي المتفجر ضد الاحتلال ، فمن جهة هم غير موافقين على تلك الأمور ومن جهة أخرى يضطرون إلى السكوت على مضض معتبرين الطرف الداعي قد أجبرهم على ما لا يريدون ولكن النتيجة في العادة أن تلك الأمور يتحمل نتيجتها السلبية الجميع .
4) هناك قوى جنوبية تشكلت بطريقة ، وهناك قوى جنوبية أخرى تشكلت بطريقة أخرى ، ثم توحدت قوى مع قوى وبعدها اختلفت قوى مع قوى ، وانشقت قوى من داخلها ثم تلى هذا انشقاق بين المنشقين ، وهكذا تتوالى إتحادات ثم انشقاقات ، بل وصل الأمر إلى أن بعض المكونات الجنوبية تكون متواجدة مع أكثر من إطار وفريق في نفس الوقت ، مع أن هذه القوى بعيدة عن بعضها ، وفي خضم هذه العملية يجد الشارع الجنوبي نفسه أمام سيل من هذه الإرهاصات التي لا يعرف بوضوح أسبابها مما يتيح للقوى المعادية أن تتسرب بين الصفوف لزرع الشائعات والأكاذيب .. فهولاء عملاء للسعودية وأولئك عملاء لإيران وغيرهم تابع لمخابرات الاحتلال بل وتتواصل الأمور لتدخل فيها قطر وتركيا وطبعاً كالعادة هناك لابد أن نقول الصهيونية وأمريكا لتكتمل مجموعة العمالة ، ولكل طرف (أدلة) حسب وجهة نظره و(تأكيدات) ولا يوجد أحد إلاّ في دائرة العمالة مما يزيد من حدة التوتر والتوجس والتي حلها الأمثل لتجاوزها يكمن في التقارب الإيجابي بين جميع هذه القوى ، ومهما كان من تهم لها فلنجعل التهمة الأهم هي عمالتهم للشعب الجنوبي وأن اختلفت طرقهم لخدمة هذا الشعب .
5) ومن المشكلات التي ندركها تماماً أننا أشبعنا أنفسنا خلافات حول المصطلحات ومعانيها و(خفاياها) وأهدافها بحيث أدخلنا أنفسنا وشعبنا في دوامة هذه المصطلحات التي أصبحت تشكل صداعاً مستمراً للكثيرين من أبناء شعبنا الجنوبي مع أن انصار أي مصطلح يصرون دائماً أن هذا معناه الاستقلال وهو ما يزيد من علامات التعجب عند أبناء شعبنا من هذا الخلاف (المصطلحاوي).
الإخوة جميعاً
بإمكاننا أن نسرد الكثير من النقاط والتي نحن متأكدون أن الجميع يعرفها ، ولكن ليس هذا هدف هذه الرسالة الموجهة إليكم بل أن الهدف هو أن نساعد بعضنا في اللقاء على طاولة واحدة (والتي كما تعلمون أن علي عبدالله صالح كان قد تحدى الجنوبيين أن يجلسوا إلى طاولة واحدة) وذلك لنناقش بهدؤ (ولو على سبيل المحاولة) كيف نوصل إلى رؤية موحدة للإتفاق على خارطة طريق للوصول إلى قيادة موحدة للشعب الجنوبي في مرحلة التحرير والاستقلال ، وننوه هنا إلى أن اللقاء هو للتشاور فقط ، وليس مطلوب منه إيجاد قيادة وليس فيه تصويت لأطراف ضد أطراف ، وهو لا يمنع أثناء عملية التشاور أن يستمر كل طرف بأن يقوم خارج التشاور بمواصلة مايراه الأصوب له ، ولهذا فإن التشاور في بدايته هو أن يتم من كل طرف مذكور هنا تكليف اثنين يمثلونه في هذا التشاور لإيصال وجهة نظره والاستماع إلى وجهة نظر الآخرين لإيصالها لطرفه ، وبالإمكان لهذه الأطراف هنا أن تتفق أيضاً أثناء تشاورها على دعوة أطراف أخرى ليست مذكورة هنا بالإتفاق فيما بينها ، ولهذا فإننا نرجو أن تعلن كل قوة جنوبية منكم عن الاثنين الممثلين لها ، ثم يتواصل ويتفق هؤلاء الممثلون على موعد للقاء (مكان وزمان) ، ونرجو أن يكون في أقرب فرصة لأن عامل الوقت مهم في هذه المرحلة الحساسة والهامة من نضال شعبنا الجنوبي .
وننوه هنا إلى أن الإخوة في الجبهة الوطنية سبق وحددوا ممثليهما وكذلك البرلمان الجنوبي سبق وحدد ممثليه ، ولهذا نرجو من القوى الأخرى أن تسارع إلى مثل هذا الأمر لإتفاق الجميع لما فيه الخير لشعب الجنوب .
مرة أخرى لكم أعطر السلام ،، وتقبلوا فائق التقدير والاحترام
http://www.adenalghad.net/news/136296/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
|
|
|