صف الكاتب والمحلل السياسي احمد الصوفي احتفال الذكرى 51 لثورة الرابع عشر من اكتوبر من قبل الحراك مأتماً وطنيا قال انه (يهين دماء الشهداء بل انه يشن حربا على ذاكرة اليمنيين ويختطف ثورتهم ويقدمها ضد هويتها اليمنية ) .
وقال الكاتب والمحلل السياسي الصوفي ان الحراك يقترف خطأ فادحاً بتجاهله المتغيرات الجذرية للمشهد السياسي الوطني الذي لا يضع مكاناً للخيارات المريبة التي تتجاوز تطلعات الشعب اليمني.
مشيرا الى خطأ الحراك ثانيا في جعل ساحة العروض في عدن غطاءا لمشاريع وعناصر وتيارات كانت تقاتل في الستينيات فدائي ثورة 14اكتوبر وهذه المجاميع التي كانت ومازالت ترتبط بأهداف الاستعمار البريطاني وارجاع اليمن الى الستينيات هو اساءة لثورة 14 اكتوبر.
وقال الصوفي كان الطرح حول القضية الجنوبة تتمثل في مظالم ولكننا اليوم نشهد سيناريو مؤامرات تستهدف الوطن اليمني شماله وجنوبه.