[frame="7 80"]الفرص تساق إلينا ولم نحرك ساكنا .. لأننا لم ندرك طبيعة المرحلة التي نمر بها .. حيث إدراكنا هو الخطوة الأولى لفك الأرتباط وأن ثقل الحمل الذي وضع على كاهلنا والذي وضع عليه الشعب الجنوبي آمالا كبيرة قد يهز ثقتهم بتحقيق الإنفصال .
التنازع والفشل وضيق الصدر بالخلاف وعدم احتواء الآراء المتعارضة نتيجة لسوء التقدير أو الثقة الزائدة بمن لا يستحقونها هو الذي يصنع التضارب .
الذي نفهمه الان هو أن هذه أعراض مرض مستفحل لا علاج له إلا بمراجعة الذات وانكارها وتقديم مصالح الوطن واعلانها , ويكفي أن نعرف أن الذين دخلوا الحوار لم يظفروا بأدنى درجات الإنتصار ؛ لأنهم دخلوا ضعفاء .
إن كل طرف يرى النور من الزاوية الضيقة دون أن تكون لديهم دقة في الحسابات فالرقم الجنوبي لا يقبل القسمة
[/frame]
الأحد 11 ذو الحجة 1435