كلام جميل ! والأجمل منه هو التطبيق الفعلي لعقد هذا "التفاوض النّدي" حقناً للدماء وصونا للوشائج وحماية لعلاقات الجوار
ومن أجل تعزيز الأمن والإستقرار العالمي في المنطقة - على أن يكون تحت الإشراف المباشر للأمم المتحدة والجامعة العربية
ونُصرّ هنا على أن اللقاء يجب أن يكون للتفاوض وليس للحوار فقط وتبادل التحايا والمجاملات وأن لانضيع وقتنا في الثرثرة الفارغة والحوارات الجانبية
والتمطيط والروحات والجيات على الفاضي لأنه لايوجد لدينا المزيد من الوقت أو الصبر وأن تكون أولى الجلسات للجنة الفنية القانونية
والتي يجب أن تحدد نقاط التفاوض ومطالب الجنوبيين وردود الحوثيين عليها والإجراءات الروتينية المتبعة في مثل هذه الحالة
على أن لاتزيد مباحثاتها الثنائية على ثلاثة أيام فقط
ونؤكد لهم بأنهم في حالة "مبادرة" الحوثيين في الدخول في تفاوض ندي مع الجنوبيين بشكل طوعي وأخوي فإنهم سيجدون منا كل التعاون والدعم
بل وسنجعل من أولوياتنا التعامل مع الحوثيين أولا قبل أي مكون يمني آخر على الساحة اليمنية
وذلك من أجل الحفاظ على السلام وأواصر الأخوّة فيما بيننا تقديرا لحسن النوايا التي أبداها الحوثيين تجاه الجنوبيين
واحترامهم للمطالب المشروعة للشعب الجنوبي والإعتراف بالحق الجنوبي وتسهيل عملية فك الإرتباط بشكل سلس سيجنب الشعبين الشقيقين مآلآت خطرة
ودمت دائما نصيرا للحق وللمظلومين.
|