اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي
استاذنا ابوعامر
كم انت حكيم حين تقراء ماوراء السطور من خلال حدسك وتاملك لما يعتمل على الواقع من احداث
استاذي انني اشاطرك الراي فيما يخص القائد القادم من عالم السكون
الى عالم الحركه القائد الرئيس علي سالم البيض الذي احبه شعبه ورفع صورته وهتف باسمه من حين ظهوره انه من تجرد عن الذات في تصريحه وتعهده بااعتزال السياسه بعد تسليم الرايه في عدن وتجرد عن الحزبيه ليصبح حزبه الجنوب انه رمز الوفاء والتضحيه والايثار لاجل الجنوب وشعب الجنوب
وكم نحن بحاجه الى هذه المبادى والمثل والاخلاق لقادة حراكنا الذين يختلفون على المكونات والمناصب
ويجعلونها فوق الجنوب ،
انه قائدنا الرمز ورمز لحمتنا وعلامت نصرنا وجامع فرقتنا وخيارنا الوحيد
الذي لايختلف عليه اثنين مهما كابر بعضنا ومهما زايد بعضنا ومهما
تجنى بعضنا فهوا البدايه ومعه ومن خلاله سنصل الى الاستقلال الى النهايه نهاية الاحتلال وبداية فجر الحريه
كل مابقي هو وحدة قيادة الخارج لتكتمل لوحت التصالح والتسامح التي كانت بداية نهاية الاحتلال من خلال وحدة الجنوبيين بالخارج والداخل واكتمال اجنحة الحريه التي نحلق بها فوق سماء الجنوب ايذانا بالوصول الى ارض الجنوب الحبيب فردوسنا المفقود،
ودمتم
|
اشكرك اخي الكريم علي المفلحي على كلماتك الرائعة .
اخي ،،
لم يكن البيض ساكنا كما يظن البعض .
كان مع اهله .
في الضالع يعرفون كيف ان البيض لم يكن ساكنا .
قيادات الحراك في الجنوب يعلمون انه ليس ساكنا .
في اوروبا كانوا ايضا يعلمون .
نعم هو بعيد عن الاضواء ولكنه في المعمعة بقلبه وتوجيهاته وجهوده الاخرى .
فلنترك ذلك للتاريخ .
اخي
الرجل هذا نموذج فريد في اعماقه عواطفه نبيلة في قمة النبل وكما اسلفت بان الرجل كان يريد ان يجمع بين السياسة والاخلاق في عالم لا يجتمعان الا ماندر لانه كان يعبر عن شعبه وهو نموذج له .
عندما نقرأ التاريخ نجد فيه قادة يبجلهم المؤروخون ويحترمهم التاريخ .
ليس لانهم حكموا اطول مدة زمنية وليس لانهم انتصروا في معارك كبرى وليس لانهم كانوا شخصيات مخيفة ومرعبة . بل لانهم كانوا اخلاقيون وكانوا يحترموا الانسان ايا كان .
كانوا يقاتلون بشرف وان انتصروا بشرف وان هزموا هزموا ورؤسهم مرفوعة شامخة .
ساعطيك مثلا بسيطا ورمزيا .
خالد بن الوليد : قائد عسكري وبطل لم يهزم في اي معركة في الجاهلية والاسلام ولكنه لم يشتهر ولم يدخل التاريخ بسبب انتصاراته العديدة بل اشتهر شهرة كبيرة وذاع صيته عندما كان قائدا لمعركة الانسحاب .
معركة هزم فيها المسلمون وقتل قادتها الثلاثة وتولاها خالد ليس لكي ينتصر وانما لكي ينسحب وينقذ ما تبقى من المسلمين انها معركة مؤتة في 8 هـ . يومها اسماه الرسول صلى الله عليه وسلم " سيف الله المسلول " فتأمل متى كُرّم ؟ .. انه عندما كان يسحب جيشا مهزوما وليس عندما كان منتصرا دائما .
ما اعنيه الهزيمة ليست نهاية الدنيا وليست عيب وليست تعني الاستسلام .
اخطر الهزائم هي ما كانت في النفوس .
وباذن الله معنوياتنا عالية ونفوسنا ترخص لاجل الوطن والحق والنبل الكريم.