الصفحة الرئيسية > تقارير
Fri, 12 Sep 2014 16:48:01 +0300
اشكال من الاعتداءات والإستفزازت اليومية التي يتعرض لها ابناء "عدن" على ايدي قوات الإحتلال اليمنيخاص-عدن لايف:
تتعدد أشكال الإستفزازات والإعتداءات شبه اليومية، التي يتعرض لها أبناء العاصمة عدن، على أيدي قوات الإحتلال اليمني.
بين التوقيف والتفتيش وإطلاق النار العشوائي، وترويع النساء والأطفال، فضلا عن الإعتقالات التعسفية، يعيش أهالي العاصمة، معاناةٍ متفاقمة لا يبدو أنها ستقف عند حد معين.
تقرير يسلط الضوء:
كثيرة هي انتهاكات جيش الاحتلال اليمني في العاصمة عدن ، اعتداءات على المارة ، وإطلاق مستمر للنار بشكل عشوائي ، استفزازات في النقاط العسكرية ، فالنقاط العسكرية التي يستحدثها جيش الاحتلال اليمني في العاصمة بذريعة حفظ الامن تعد اكبر مصدر لارهاب المواطنين وترويع النساء و الاطفال من خلال اعتداءات الجنود على مستخدمي الطرق الرئيسية في العاصمة و استفزازهم لهم كي يدفعوا أتاوات المرور لقائد النقطة او الافندم كما يسمونه
لذا فإن العلاقة بين المواطن العدني و الجندي اليمني علاقة متنافرة كليا ، فالمواطن أضحى لا يثق جيش محتل اما الجندي فأصبح يعيش حالة نفسية صعبة جراء التفجيرات و العمليات الارهابية التي ينفذها ضده مسؤولون كبار في الجيش الذي يخدم فيه
الشاب أمين بن سيخان الرياضي المعروف كان آخر ضحايا النقاط العسكرية لجيش الاحتلال في العاصمة ، بدأت القصة عندما أوقفه جنود نقطة عسكرية كانت تتمركز في مدينة الشعب ، طلبوا منه ترخيصا لعاكس سيارته وهم يعلمون تماما أن بلادا كاملة وهي اليمن بلا ترخيص فمابالك بسيارة هذا المواطن البسيط
هذه هي قصة أمين بن سيخان في العاصمة عدن ، ومثلها آلالاف القصص في حضرموت وشبوة و أبين و لحج و المهرة ، إنها حكاية الانتهاكات المستمرة للانسانية في زمن الاحتلال.

نبيل سعيد