إن اللقاء مع الآخرين والاستماع الى ما لديهم والتحدث اليهم بما عندك هو وسيلة من وسائل العمل السلمي
ومدخل لأي حل يأتي عبر المفاوضات مستقبلاً وبعد أن تكون الأطراف قد أستمعت لوجهات نظر بعضها عبر هذه اللقاءات
هذا حديث عام يمكن أن ينطبق على هذا اللقاء وعلى غيره من اللقاءات
إن مجرد اللقاء لا يعتبر بيعاً وخيانة الا اذا اختتم بإتفاقات تنطوي علبى تغيير مواقف وتفريط بأهداف الشعب
إن رمي تهم التخوين لكل من حضر وشارك في مثل هذه اللقاءات سيعني العدمية وايضا انعدام أية فرصة لحل قضيتنا سلمياً
|