تساءل المختص في شؤون النزاعات المسلحة علي الذهب عن دور المخابرات اليمنية وأجهزة الشرطة وعقال الحارات والمجالس المحلية في الكشف عن الخلايا الإرهابية في العاصمة صنعاء
وقال في تعليقه على حادثة إغتيال العقيد علي الشرفي الذي أغتيل اليوم بصنعاء :
قدرا، مررت بجولة سبأ الساعة التاسعة صباحا، وعند مبنى كاك بنك، كان قد سبق ذلك وعلى بعد أمتار منه وباتجاه الشيراتون، اغتيال العقيد علي الشرفي، الضابط بجهاز الأمن السياسي، من على دراجة نارية استهدفت سيارته السوزوكي الأجرة من الخلف، ثم من جانب السائق، فأصابته إصابة مميته، وقيل لي -حينها- إنه أسعف وحالته بين الحياة والموت.
ما الذي لفت انتباهي؟
الملفت، تكرار عمليات الاستهدافات والاغتيالات في المنطقة الواقعة بين الشيراتون - جولة الحرية- القيادة، شارع الدائري -تونس.. وهي منطقة أمنية عسكرية مخابراتية صرفة.
قبل أيام ، أعلنت وزارة الداخلية الكشف عن خلية إرهابية في شارع تونس، لها علاقة بهذه الأحداث.. بالنسبة لي أؤكد، وقد نبهت مرارا وتكرار إلى أن هنالك الكثير من الخلايا الإرهابية في محيط هذه المنطقة والمداخل والمخارج المؤدية إليها.
فأين أجهزة البوليس والمخابرات ؟ أين دور عقال الحارات، أعضاء المجالس المحلية، اعضاء جلس النواب والرموز الاجتماعية في هذه الأماكن؟
|