لأمم المتحدة تؤكد تدهور
الوضع الإنساني في اليمن
قال منسق الأمم المتحدة، إن الوضع الإنساني في اليمن، يتدهور
بمعدل ينذر بالخطر ويلزم مساعدة.. وأكد مكتب الأمم المتحدة
لتنسيق الشؤون الإنسانية لليمن، الخميس، أن نصف سكان
اليمن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. وقال جوهانس فان دير،
منسق الشؤون الإنسانية في اليمن في مؤتمر صحفي: "في اليمن،
هناك مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو أعلى رقم
بعد أفغانستان". وأوضح أنه "بالإضافة إلى 1,3 نسمة تم تشريدهم،
فإن 7.6 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية".
وقد ناشدت الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة الجهات المانحة والبلدان
الدولية الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة بتوفير الدعم لليمن.
وأضاف جوهانس، أن عملية الانتقال السياسي في البلاد في حالة
خطرة، وأن العاملين في المجال الإنساني للأمم المتحدة يتعاملون
مع المخاوف الأمنية. وأشار إلى أنه يجري طرد ما يقرب من
1.000 يمني من المملكة العربية السعودية كل يوم، ومنذ
يونيو 2013 تم طرد حوالي 550 ألفاً، والذين تم إجبارهم على
العودة إلى اليمن.اليمن في "حرب مفتوحة" مع القاعدة وفي
الوقت نفسه قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس:
إن بلاده في "حرب مفتوحة" مع تنظيم القاعدة، مؤكداً أن قوات
الأمن اليمنية ستحافظ على العمليات الأمنية حتى يتم دحرها.
وقد أطلقت اليمن، مؤخراً، هجوماً ضد عناصر القاعدة في
المحافظات الجنوبية المضطربة منها شبوة وأبين، حيث يواصل
التنظيم شن هجمات متقطعة على أفراد الجيش والشرطة.
وقال هادي متحدثاً في لقاء مع كبار المسؤولين الأمنيين: سيتم
قريباً توسيع الحملة لتشمل وسط مأرب ومحافظة البيضاء.
وأضاف: "لقد قام هذا التنظيم الإرهابي "تنظيم القاعدة"، بارتكاب
جرائم خطيرة وفظيعة ضد الشعب والأمة، وواصلت العدوان الهمجي
باتجاه العاصمة صنعاء.. علينا أن نعمل سوياً على اقتلاع الإرهاب
بأي وسيلة ضرورية".. وقد قال الجيش، في الآونة الأخيرة، إنه
حقق تقدما كبيراً، مما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من مسلحي القاعدة.