ماذا قال الرئيس البيض لوكالة يونايتد برس انترناشونال عن ذكرى إعلان الحرب على الجنوب؟
متابعات-عدن لايف:
من : محمد الديلمي
العاب بنات
صنعاء/ 27 ابريل – نيسان / يوبي آي : وصف الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض الذكرى العشرين ليوم 27 ابريل التي تصادف اليوم الاحد بذكرى إعلان الحرب ضد الجنوب من قبل من وصفهم بقوى التحالف القبلي, والعسكري, وفتاوى التكفير الدينية .
وقال البيض ليونايتد برس انترناشونال "تعتبر ذكرى 27ابريل بمثابة إعلان الحرب على الجنوب, وإنهاء لمشروع الوحدة السلمية بين الدولتين, وانتاج قوى التخلف القبلي العسكري الذي عاث في الجنوب فساد طيلة 20عام "
واعلن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من ميدان السبعين بصنعاء في 27 ابريل - نيسان1994 الحرب على من اسماهم بدعاة الانفصال اللذين يقومون بالتأمر على الوحدة اليمنية"
وتوحد اليمن بشطريه الجنوبي والشمالي بعد مفاوضات شاقة بين الجانبين استمرت لعدة عقود انتهت بالتوقيع على اتفاقية الوحدة في 22 مايو/ أيار 1990 وقعها عن الشمال الرئيس اليمني السابق ,صالح وعن الجنوب البيض .
ولفت الرئيس اليمني الجنوبي السابق من منفاه في بيروت الى "ان الشعب في جنوب اليمن استطاع تحويل الهزيمة والانكسار الى انتصار بعد سيطرته على الرقعة الجغرافية في الجنوب من أقصاه إلى أقصاه "
وبداء "الحراك الجنوبي " في يوليو -تموز 2007 بالمطالبة بإعادة نحو 70 من المدنيين, والعسكريين الى اعمالهم اثر حرب اندلعت في صيف 1994 بين الشمال, والجنوب لينتهي بمطالبته بالانفصال عن الشمال, واستعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة إلى ماقبل توقيع الوحدة اليمنية 1990.
وقال البيض " وفي هذه الذكرى الأليمة والمأساوية خرج شعب الجنوب اليوم من أقصاه إلى أقصاه ليثبت للعالم انه مستمر في نضاله التحرري , مشيرا الى ان تظاهرات اليوم تحمل دلالات سياسية في إقامة مليونيتين في العاصمة عدن ومدينة المكلا في حضرموت تؤكد على التلاحم الجنوبي ورفضا لنهج تمزيق الجنوب .
وشهدت محافظات جنوبية اليوم عدة تظاهرات تطالب بالاستقلال عن الشمال, واستعادة دولة الجنوب ورفض تقسيم الجنوب الى اقليمن ضمن دولة اتحادية مكونة من 6 اقاليم اعلن عنها الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي في العاشر من ديسمبر الماضي .
واضاف الرئيس البيض " شعب الجنوب يرفض مايسمى بمشروع اقلمة الجنوب, رغم الصمت الدولي والعربي والاقليمي المؤسف ليستمر المحتل في ارتكاب المجازر بحق ابناء الجنوب وممارسة الانتهاكات " وندد بما وصفه " ماجرى من اقتحام بالمدرعات والتشكيلات العسكرية فجر اليوم الاحد لساحة اقامة الفعالية في المعلا واطلاق الرصاص واصابة احد الناشطين وتحويل العاصمة عدن الى ثكنه عسكرية ".
واسنتكر الرئيس الجنوبي السابق " اطلاق الرصاص على المشاركين من وادي حضرموت والزاحفين الى المكلا والاعتقالات التي يقوم نظام الاحتلال "
ولفت الى ان كل هذه الاعمال الاستفزازية لن تثني شعب الجنوب عن اقامة فعالياته على ارضه وتجديد رفضه للاحتلال اليمني وتصميمه وبارادته الفولاذية لافشال مخططات تقسيم الجنوب ومخططات مشاريع الفيدرالية وغيرها من المشاريع المشبوهة.
يشار إلى أنه سبق للحكومة اليمنية أن تقدمت صيف العام الماضي باعتذار للمحافظات الجنوبية عن الحرب، وهو ما رفضته أطراف في الحراك الجنوبي، لأن الاعتذار "لم يأت من الأطراف التي شاركت في الحرب " في اشارة الى الرئيس السابق صالح والقوى الدينية ممثلة في حزب الاصلاح " الاخوان المسلمين".