[الطائر المهاجر]

القيادي الانفصالي فارس الضالعي يحشد:
استباقا لزيارة مهمة لهادي وبن عمر تحركات إنفصالية لإسقاط المكلا يوم 27 ابريل القادم


يواصل مسلحو الحراك الجنوبي اغلاق المكاتب الحكومية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بقوة السلاح لليوم الخامس على التوالي وفرض العصيان المدني شامل في كافة المرافق الحكومية والمحلات التجارية في ضل حالة من العجز والتواطئ من قبل السلطة المحلية والاجهزة الامنية في المحافظة امام هذا التعنت والصلف من قبلي مسلحي الحراك .
وجاءت هذه التحركات التي يفرضها الجناح الانفصالي في الحراك الجنوبي بحضرموت في اطار مساعيه لاسقاط مدينة المكلا بيده في 27 ابريل حيث بدأ لحشد ودعوته لجميع انصاره في كل المحافظات الجنوبية والدعوة للزحف الى المكلا في هذا اليوم تحت مسمى مليونية الصمود والتحدي .
وتأتي متزامنة مع ذكرى حرب صيف 94م التي اندلعت بين شطري الوطن الواحد عقب قيام نائب الرئيس علي سالم البيض حينها انفصال جنوب الوطن عن شماله بعد اربعة اعوام من اعادة تحقيق الوحدة بينهما.
تواطئ حكومي
مصادر محلية في المحافظة كشفت ان مسؤولين حكوميين جنوبيين من خارج محافظة حضرموت ممن هم على علاقة سيئة بالرئيس هادي هم من يقفون وراء القلاقل والاختلالات الامنية التي تشهدها عدد من مناطق حضرموت بشكل يومي سعيا منهم لتأزيم الوضع في المحافظة وافشال زيارة مرتقبة يقوم بها الرئيس هادي والمبعوث الاممي جمال بنعمر الى حضرموت نهاية الشهر الجاري بحسب صحيفة خليجية .
وتكتسب هذه الزيارة التي تسعى اطرافا جنوبية لافشالها اهمية خاصة بتوقيتها وما ستحمله في طياتها خصوصا وانها الاولى للرئيس هادي منذ تسلمه السلطة في البلاد في 21فبراير 2014م والاهم انه سيتم فيها تدشين مشروع الاقاليم الستة المعلنة عنها مؤخرا والبدء عمليا بتطبيق كافة مخرجات الحوار الوطني .
قيادي انفصالي يحشد
فقد دعا القيادي الانفصالي فارس الضالعي رئيس المجلس التنسيقي لتحرير واستقلال الجنوب بمدينة الضالع أبناء الجنوب لحشد طاقاتهم وتوحيد جهود للزحف نحو مدينة المكلا بمحافظة حضرموت للمشاركة الفاعلة بمليونه الصمود والتحدي في 27 ابريل 2014م.
مشددا على ضرورة أنجاح هذا الفعالية لاعاقة تنفيذ مخرجات الحوار التي يرفضونها جملة وتفصيلا واعاقة مشروع الأقاليم وهو احد مخرجات الحور والمقرر تدشينه من محافظة حضرموت نهاية الشهر الحالي
وطالب الضالعي قيادات الحراك الجنوبي إلى توحيد مكوناتهم ورص صفوفهم في اطار جهبوي واحد في الوقت التي تشهد فيه تلك التكتلات الانفصالية انقاساما حادا فيما بينها، وتبادل للاتهامات بين قياداتها
مشترطا أن تكون جبهة لكل المكونات والشرائح الجنوبية المؤمنة بالانفصال ولا تضم أي مكون معارض لهذا المشروع