اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سم الدحابيش
الاسلام ساوى بين الرجل والمرأة قبل الحزب الاشتراكي اليمني بالاف السنين بل واعطى للمرأة المسلمة حقوق تحسدها عليها المرأة الغربية
فالله فضل الرجال على النساء في بعض المواضع مثل "للذكر مثل حظ الانثيين" ومثل "الرجال قوامون على النساء " ولكن لو رأينا المسالة من جميع وجوهها
فحظ الذكر المضاعف ملزم بانفاقه على المرأة بينما حظ المراة ليست ملزمة بانفاقه على الرجل على الاطلاق
وقوامة الرجل ملزمة له بالانفاق على زوجته بينما لايلزمها ذلك حتى وان كانت غنية ووفيرة المال واعتبر ان كل هذا في صالحها اصلا
حتى ولو ظهر بانه تفضيل للرجل في عمومه فانا لااظنه كذلك بشكل مطلق لانه يترتب عليه التزامات ثقيلة في الدنيا والاخرة
مع العلم بان هناك زوجات ينفقن على ازواجهن اما لانهم فقراء واما لعجزهم الجسدي
وحتى الجهاد تستطيع المرأة الجهاد في سبيل الله حتى ان العلماء افتوا بجواز خروجها دون علم زوجها في حالة دخول العدو الى البلاد .
وفضل النساء على الرجال في مواضع فمثلا فضل الام على الاب فقال الرسول صلى الله عليه وسلم "امك ثم امك ثم امك ثم ابوك"
وقال "الجنة تحت اقدام الامهات "
وقال في حديث اخر لشخص قال بانه يعتني بامه كما تعتني الام بطفلها وانه طاف بها الكعبة على ظهره فقال له "لن تفي حقها ولو بزفرة" او كما قال اي بزفرة اثناء ولادتها بك
فهذا التفضيل للمرأة لايوجد له بدائل للرجال ليعوضوه كما ذكرته فيما اعلاه
اضافة الى ذلك ان الاسلام ساوى المراة والرجل في الحقوق العامة والواجبات والعقوبات
فاذا كانت لديك عقدة نفسيه من النساء فانصحك بالتوجه لاقرب عيادة نفسية حتى تتدراك نفسك قبل فوات الاوان.
|
حتى الدين تكذبون علية هذا عيب:
قل مركس سيصدقوك أفضل ما تكذب على الله
قال الله تعالى:
(يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاص فِي الْقَتْلَى الْحُرّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْد بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى)
{البقرة:178}
[{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ .. "11"} (سورة النساء)]
الحمد لله وحده، وبعد فقد جعل الله - تعالى -شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل واحد، قال - تعالى
-: "فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى"
[البقرة: من الآية282].