الحكيمي : صنعاء تأمرت علي الجنوب والحرب والحوارعبث
سلام الحكيمي نظام صنعاء تأمر علي الجنوب قبل اعلان الوحدة 90م وحوار صنعاء لا يضمن حل سياسيا عادلا للجنوبيين وحرب 94 عبثيا....
في اتصال مع قناة المسيرة الفضائية العربية قال السيد عبدالله سلام الحكيمي ان اعلان حرب صيف 94 ضد الجنوب خطط لها من قبل اعلان دولة الوحدة بين دولة الجنوب واليمن 1990م
في اتصال هاتفي مع احدى القنوات الفضائية العربية قال السياسي اليمني الشمالي السيد عبد لله سلام الحكيمي في البداية اسمحوا لي ان اوضح عن حرب صيف 94 ضد الجنوب باعتبار ما حصل كان خلاف بين الشركيين في الوحدة وهذا خطاء سياسي اعلامي وليس ازمة سياسية بين الطرفيين الجنوبي والشمالي وإنما فعلا كان تأمر من قيادات يمنية شمالية ومخطط له ضد الجنوب قبل اعلان الوحدة بين ما كانت تعرف بــ(جمهورية اليمن الديمقراطية )والجمهورية العربية اليمنية وكان الهدف من قيادات اليمن هو اقصى شركاء الوحدة من قيادات دولة الجنوب العربي ( جنوب اليمن) لإفساح المجال للسيد الرئيس السابق علي عبدا لله صالح وضمان تنفيذ مشروع توريث الحكم في اليمن لصالح الرئيس وبالتالي طرد قيادات الجنوب العربي الممثلين لدولة الجنوب و المشاركين في ما يسمى بدولة الوحدة في عام 90م واستبدال بقيادات جنوبية ليس فاعلة شاركت مع نظام اليمن الشمالي في اغتيال دولة الوحدة ولا تملك دور سياسي وإنما صاحبة وضيفة مع نظام صنعاء وبأشرة في ادوارها بعد احتلال الجنوب في 1994 م – وكان يعتقد السيد الرئيس السابق علي عبدا لله صالح ان هذه الشخصيات الجنوبية ستكون معه علي طول الخط السياسي ولكن جاء جناح اخر واشترى الشخصيات الجنوبية كما فعل هو بهم ؟- وأضاف ما حصل قبل 94 وبعده من احداث واغتيالات للجنوبيين وحصار سياسي لهم واجتياح الجنوب بالقوات العسكرية افشل مشروع الوحدة الطوعية بين دولة الجنوب واليمن وأصبح علينا اليوم ان نجد حلا لقضية الجنوب بالتفاوض الحقيقي بين دولة الجنوب واليمن للاتفاق علي اسس دولة جديدة كما يراه الجنوبيون وحتى لا تتكرر الماسي السابقه من جديد في الجنوب من قبل اليمن الشمالي – وحول مؤتمر حوار صنعاء قال هذا المؤتمر لا يمثل الحل الحقيقي لجذور قضية الجنوب العربي ولا توجد ثقة بين شعب الجنوب واليمن للأسباب المذكورة سلفا - وخصوصا عندما نقض نظام صنعاء اتفاقية العهد والاتفاق بين الجنوب واليمن واستبدلها بإعلانه الحرب ضد الجنوب في 27- ابريل – 1994 م و كذلك ماهية الضمانات لشعب الجنوب من حوار صنعاء في كيفية التطبيق في حالة نتجت مخرجات سياسية لصالح قضية الجنوب --- ومن هنا لابد ان تتفاوض صنعاء مع القيادات الجنوبية الحقيقة للحراك الجنوبي السلمي في الخارج والداخل والتي تمثل الجنوب وتحت رعاية دولية وعربية وإقليمية تضمن الحلول العادلة لقضية شعب الجنوب العربي ومن ناحية اخرى اكد السيد الحكيمي لابد ان يضع نص غير قابل للتعديل في دستور جديد لليمن الجنوبية والشمالية يضمن للجنوبيين الحق السياسي في فك الارتباط في حالة عدم تطبيق بنود الدولة اليمنية الجديدة او انحراف نظلم الدولة الاتحادية اليمنية القادم والمتفق عليها في المفاوضات بين الجنوب واليمن و بنظام سياسي بما فيها الفيدرالية بين الجنوب واليمن – هذا اذا اراد نظام صنعاء وحدة حقيقية مع الجنوب ---
رغم ان خيارات الجنوبيين في الوقت الحالي هو فك الارتباط مع نظام صنعاء وهذا حقهم السياسي كما يراه مراقبون دوليين
الحكيمي : صنعاء تأمرت علي الجنوب والحرب والحوارعبث سلام الحكيمي نظام صنعاء تأمر علي الجنوب قبل اعلان الوحدة 90م وحوار صنعاء لا يضمن حل سياسيا عادلا للجنوبيين وحرب 94 عبثيا.... في اتصال مع قناة المسيرة الفضائية العربية قال السيد عبدالله سلام الحكيمي ان اعلان حرب صيف 94 ضد الجنوب خطط لها من قبل اعلان دولة الوحدة بين دولة الجنوب واليمن 1990م في اتصال هاتفي مع احدى القنوات الفضائية العربية قال السياسي اليمني الشمالي السيد عبد لله سلام الحكيمي في البداية اسمحوا لي ان اوضح عن حرب صيف 94 ضد الجنوب باعتبار ما حصل كان خلاف بين الشركيين في الوحدة وهذا خطاء سياسي اعلامي وليس ازمة سياسية بين الطرفيين الجنوبي والشمالي وإنما فعلا كان تأمر من قيادات يمنية شمالية ومخطط له ضد الجنوب قبل اعلان الوحدة بين ما كانت تعرف بــ(جمهورية اليمن الديمقراطية )والجمهورية العربية اليمنية وكان الهدف من قيادات اليمن هو اقصى شركاء الوحدة من قيادات دولة الجنوب العربي ( جنوب اليمن) لإفساح المجال للسيد الرئيس السابق علي عبدا لله صالح وضمان تنفيذ مشروع توريث الحكم في اليمن لصالح الرئيس وبالتالي طرد قيادات الجنوب العربي الممثلين لدولة الجنوب و المشاركين في ما يسمى بدولة الوحدة في عام 90م واستبدال بقيادات جنوبية ليس فاعلة شاركت مع نظام اليمن الشمالي في اغتيال دولة الوحدة ولا تملك دور سياسي وإنما صاحبة وضيفة مع نظام صنعاء وبأشرة في ادوارها بعد احتلال الجنوب في 1994 م – وكان يعتقد السيد الرئيس السابق علي عبدا لله صالح ان هذه الشخصيات الجنوبية ستكون معه علي طول الخط السياسي ولكن جاء جناح اخر واشترى الشخصيات الجنوبية كما فعل هو بهم ؟- وأضاف ما حصل قبل 94 وبعده من احداث واغتيالات للجنوبيين وحصار سياسي لهم واجتياح الجنوب بالقوات العسكرية افشل مشروع الوحدة الطوعية بين دولة الجنوب واليمن وأصبح علينا اليوم ان نجد حلا لقضية الجنوب بالتفاوض الحقيقي بين دولة الجنوب واليمن للاتفاق علي اسس دولة جديدة كما يراه الجنوبيون وحتى لا تتكرر الماسي السابقه من جديد في الجنوب من قبل اليمن الشمالي – وحول مؤتمر حوار صنعاء قال هذا المؤتمر لا يمثل الحل الحقيقي لجذور قضية الجنوب العربي ولا توجد ثقة بين شعب الجنوب واليمن للأسباب المذكورة سلفا - وخصوصا عندما نقض نظام صنعاء اتفاقية العهد والاتفاق بين الجنوب واليمن واستبدلها بإعلانه الحرب ضد الجنوب في 27- ابريل – 1994 م و كذلك ماهية الضمانات لشعب الجنوب من حوار صنعاء في كيفية التطبيق في حالة نتجت مخرجات سياسية لصالح قضية الجنوب --- ومن هنا لابد ان تتفاوض صنعاء مع القيادات الجنوبية الحقيقة للحراك الجنوبي السلمي في الخارج والداخل والتي تمثل الجنوب وتحت رعاية دولية وعربية وإقليمية تضمن الحلول العادلة لقضية شعب الجنوب العربي ومن ناحية اخرى اكد السيد الحكيمي لابد ان يضع نص غير قابل للتعديل في دستور جديد لليمن الجنوبية والشمالية يضمن للجنوبيين الحق السياسي في فك الارتباط في حالة عدم تطبيق بنود الدولة اليمنية الجديدة او انحراف نظلم الدولة الاتحادية اليمنية القادم والمتفق عليها في المفاوضات بين الجنوب واليمن و بنظام سياسي بما فيها الفيدرالية بين الجنوب واليمن – هذا اذا اراد نظام صنعاء وحدة حقيقية مع الجنوب --- رغم ان خيارات الجنوبيين في الوقت الحالي هو فك الارتباط مع نظام صنعاء وهذا حقهم السياسي كما يراه مراقبون دوليين