( ﺻﺪﻯ ﻋﺪﻥ ) ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ :
ﻫﺎﺟﻤﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻷﻣﻦ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻪ ﺑﺨﺪﺍﻉ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺧﺒﻴﻪ ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺪﺓ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ (ﺍﻟﻠﺺ - ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ - ﻣﺴﺎﻧﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺒﻐﻲ - ﻣﺪﻣﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ - ﺍﻟﻐﺒﻲ).
ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ" ﻣﻘﺎﻻً ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻟﻠﻤﺤﺮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻫﺎ (ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ) ﻷﺧﻄﺮ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺣﻴﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﻭﻣﺴﻴﺮﺓ ﻭﻃﻦ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺸﺮ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﻤﻬﺎﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ، ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻳﻌﺔ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎً ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺂﺭﺑﻬﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ "ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ" ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺑﻞ ﻭﺗﻌﺎﺩﻱ ﺑﻘﻮﺓ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻛﻞ "ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ" ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺪ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻞ.
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ: ﺇﻥ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﺤﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻟﺨﺪﻳﻌﺔ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﺑﺎﺭﺯﺍً ﺳﺎﻗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻮﺳّﻤﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭﺍﻧﺘﺨﺒﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﺠَﻞ ﻭﻣﻜّﻨﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺑﻠﺪﺍً ﻟﻢ ﻳُﻌِﺮﻩ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﻛﺄﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻮﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺎﻟﻮﺑﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺃﺑﻨﺎﺅﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻴﻘﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﻍ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞٌ ﺗﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺘﻪ ﺛُﻠّﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﺘﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﻀﺤّﻲ ﺑﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺗﺸﻈﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻓﻖ ﻭﺷﺎﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ (ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ).
ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ: ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﻋﺘﻮﺍً ﻭﻧﻔﻮﺭﺍً ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ (ﺳﻤﺎﺧﺔ) ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻭﺗﺘﻤﺪﺩ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﻀﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺗﻠﻘﻲ ﻟﻌﻠﻌﺔ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻧﻔﻮﺫ ﻣﻄﺎﻣﻊ ﻭﻣﻄﺎﻣﺢ ﺍﻟﻈﻼﻣﻴﻴﻦ.
ﻭﺍﺷﺘﻤﻞ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺻﺮﻳﺢ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻮﻟﻪ: ﻭﻫﻨﺎ ﻗﻂ ﻻﺑﺪ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭ"ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ" ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺃﻥ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺪﻳﻌﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻟﺒﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺧﻔﻴﺔ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺑﺸﻌﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺨﺪﻳﻌﺔ؛ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﻳﺴﻴﺮ! ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻈﻼﻡ !ﻭﻳﺴﻨﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺒﻐﻲ !ﻭﻳﻮﺻﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺎﺭ ﻭﻣﺂﺳﻲ ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻼﻓﺘﻪ "ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ" ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﻨﺴﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺑﺼﻴﺎﻏﺔ ﺧﺪﻳﻌﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻧُﻀﺠﺎً ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻳﻬﺰﻡ ﻭﻃﻦ ﺑﺄﺳﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻗﺒﻞ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗُﻨﺠﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻌﻼً.
ﻭﺟﺪﺩ ﺗﺤﺮﻳﻀﻪ ﺑﻤﻨﺎﺩﺍﺓ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﻫﻢ "ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ" ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻟﻬﻢ: ﺇﻥ "ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ" ﻣﺴﺘَﻠَﺒﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﺼﻮﺹ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺧﻄﻔﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺫﻻﻝ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﺫﻡ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻣﺎﺣﻘﺔ, ﻭﻫﻢ ﺑﻐﺒﺎﺋﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﻌﻈﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻭﻟﻌﻠﻬﻢ ﻗﺪ ﻧﺴﻮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺴﺘﻔﺮﺩﻭﻥ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻘﻌﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻠﺤﻘﻮﻥ ﺿﺮﺭﺍً ﻓﺎﺩﺣﺎً ﺑﻤﺴﻴﺮﺓ ﻭﻃﻦ .ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺘﻢ ﻓﺎﻋﻠﻮﻥ؟*
|