لا تعتذر ) ..كلمات العميد ” محسن حسين صالح “
(1)
لا تعتذر ..
إرحَل ـ بفتواك القذر هذه إرادة شعب حُرـ لن تنكسر
بالعَزم والإصرار شعبا حُر يُصِر ـ لينتصر ـ
لا غير معنى النصر ـ ثار
وليس كي يحصل مقابل تضحياته
اعتذار
* * * (2)
لا عَهد ـ لا ميثاق لك .. لا تعتذر
يا فاسدا ـ عاث المفاسد والضرَرـ بحراً وبر ـ
ناهيك عن قتل البشر ارحل .. فأنك تحتضر ـ
على وشك الانهيار
لا تعتقد تجديد عهدك ـ في مؤامرة
الحوار
* * * (3)
لا للحوار ـ الشعب مَرسومِه صدَر
في خَور مَكسر ـ عَرض مليوني حضَر
والاحتلال اختار أنداده بكيفه ـ والتقَط معهم صور ـ
منذ السفر للقاهرة ـ أصفار صاروا باليسار ـ
اللي بموفمبيك بعد الأردلي كوبَل فِرار
* * * (4)
يحدث كسوف الشمس..وخسوف القمر ـ وقد تُهَد حَجرٌ .. حجرـ
كعبة بفتوى من غَجَر يمكن ـ
وفي خوض المعارك كَر وفَر
لكن حوار العارـ رُغماً
عن دم الأحرار ـ
لن يفرض على شعب الجنوب الحُر
خيار
* * * (5)
والحَل ارحَل ـ حِن .. قد ما لك عُذِر
عِز القبيلي في بلاده يستقِرـ لا تعتذِر
في الليلة الظلماء يفتقد البدر
لكنها لن تستمر
ولن يُمرَر ضد شعباً حُر ـ إذلالٌ.. وقهراً .. واحتكار
فالحُر يرى أملاً .. بنور الفجر بُشرى ـ يعقب الليل
النهار * * * (6)
لا رأي آخر تحت سقف العار ـ لا وجهة نظر
لا أمر واقع تحت سقف الذل ـ يمُر
ردفان اخو شمسان أصَر
( سقف الكرامة ـ ليس إلا يُعتبَر )
رغم التآمُر .. واغتيالات الكوادر ..
والحصار للشعب حق الاختيار ـ
والأرض لأهل الارض ـ
أصحاب القرار
* * * (7)
سنستمر ثوار حتى ننتصر أحرار
نحن بالإرادة نصنع اليوم الأغر
نصعد جبال المجد ـ لن نمكُث أبد بين الحُفر ـ
يحضرني قول الشاعر الحُر ـ باختصار
أما فتحنا ثغرةً للنور .. أو مُتنا على ظهر الجدار
* * * (8)
أحرار نستلهِم من الدهَر العِبَر
ـ من غشنا ـ لا .. ليس مِنّا في أمر
لا ننتظر من آل لحمر ـ خير ..
او خَبرٌ يُسِر ـ يقتل بدم بارد مُسالِم في دياره
ـ دون يستخدم حَجر
عارٌ على من صار فلتر لِلتـتار..عميل ـ
والثائر يرِد بالنار
نار
* * * (9)
يا مجلس الأمن الموقرـ بن عمر ..
كثَّر بها فيما بَدَر أجير خاضِع للأوامر من قطرـ
في خدمة الأحمر وحزب المؤتمر يرى جرائم حرب ..
بل أبشع مجازر أبرياء ـ لا تُغتـفر
هستيريا مُحتل ـ قاتل أبرياء ـ
بالضالع أبشع مجزرة خزيٌ وعار
لكنّهُ غَض النظر.. مبعوث دوره يقتصِر ـ
فقط على تمرير أجندة
البوار !؟
* * * (10)
أحرار لا نركِن على استعمار هيمن ع المقر
شعب الجنوب الحر صابر .. منتظِر ـ
على أحَرّ مِن الجَمر من كل حُر
في مجلس الامن الموقر ان يقر ـ
رفضاً لتفخيخ الحوار ـ رغما عن ارباب الجشع والإحتكار
يصدر قرار ـ
بإستعادة دولته ـ يُعاد للشعب الجنوبي
الإعتبار
* * * (11)
يا ( بان كي مون ) .. الحَذرـ ثمّ الحذر
دع بن عمر وابعث عَنان المُعتبَـر ..
لي بالوطن كل الكرامة والضمارـ
وبنعمر كالأخضر ابراهام هَمّ بَدَل سفر
والغَدر بالدولار جَار
ـ وحدة مجرَد كيد – أرذَل نَذل ـ ليس إلا شعار
- كأنها الرُكن اليماني ـ استدار
ـ صيرة .. وغرفة نوم اُمِّه والبصائر
للجوار
* * * (12)
سَل المعلأ .. والمكلأ ـ اسئل الست الدُرَر ـ
عن الاراضي .. والشواطي .. والجزر ـ
سَل عن حقول النفط ـ واليمدأ ..وثروات البحار
عن المواني والمصافي والمطار ـ
من عَمَّم الإفِقار ويشرِّد اُسر ـ
أهل الديار من صادَر الأفراح ..؟
من صادر زغاريد الصبايا ـ وابتسامات
الصغار ..؟
* * * (13)
خير الوطن والدم .. لن يذهب هَدَر
أما نكون أو لا نكون ـ
ان كان ما عندك خبَر
غَدَّار، فَخ الوحدة المغدور فيها) من غُدار ـ
لمَّا تعاطاها عَـقَـر
رغم المجازر والتآمُر ـ بالحوار ..
أحرار ـ لن يعقِر قضيتنا غُدار
مبادرة خزيٌ وعار ـ حوار
.. لن يسفر سوى ـ ترحيل موعِد
لنفجار
* * * (14)
لا ( حأ ) بلا (حائين) مُمكِن يستمر
ولن تزوِّر مَهزلَة صنعاءـ إرادة شعب حُر ـ
لتختزلها في نفَر
ولطالما ظلت عدن ـ تُعصِر .. وصنعا تستجِر ـ
مهما تبادر يا طويل العمرـ
لا وحدة ـ ولن ينجح حوار
فالدم لن يذهب هدَر ـ
والحر لن يترك دياره من قبل غيره
تُدار