مسيرة جماهيرية في منطقة مدودة بمديرية سيئون تنديداً بالجريمة التي تعرضت لها القيادية زهرة صالح
المركز الإعلامي الجنوبي:سيئون:خاص
نظم مجلس الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية لتحرير وإستقلال الجنوب بمنطقة مدودة بمديرية سيئون مساء الجمعة مسيرة جماهيرية تنديداً واستنكاراً للجريمة التي تعرضت لها القيادية في الثور الجنوبية زهرة صالح " ورفضاً لمخرجات مايسمى بالحوار اليمني.
حيث إنطلقت المسيرة عقب صلاة العشاء من امام شارع الشهيد عاطف بن عبيدالله " وقد رفع الجماهير أعلام دولة الجنوب المحتل وصور بعض الشهداء وصور الرئيس علي سالم البيض" والشعارات الثورية الرافضه بمخطط التعداد السكاني الذي تريد فرضه سلطة الاحتلال اليمني على شعب الجنوب وتنديداً بجرائم الاحتلال المتكررة في الجنوب المحتل.
وبعد وصول المسيرة الى ساحة الحرية القى الاستاذ عاطف بن عبيدالله " كلمة عن مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بالمنطقة.
قال فيها ان شعب الجنوب في كل شبر في ارض الجنوب خرج الى الشارع يريد مطلبة الشرعي وحقه في الحرية والاستقلال وان شعب الجنوب هو الذي صنع الثورة المنتصرة بإذن الله شعب الجنوب هو من خرج في المليونيات هو من رفض الانتخابات وهو من رفض الحوار وهو منذ بداية الحوار رفضه شعب الجنوب وهاهم اليوم يرفضون مخرجات هذا الحوار الذي افتتح على جثث الجنوبيين فهل ننسى مجزرة الضالع هل ننسى الشهداء الذي ضحو بدمائهم من اجل الحرية والكرامة.
مؤكداُ في كلمتة أن هذا الحوار لايعني شعب الجنوب وان كان يريدون يعرفوا ماذا يعني الحوار لشعب الجنوب نقول لهم ان هذا الحوار يعني لعشب الجنوب كرامات اشتدت به الرياح واخذته الى مكان بعيد هذا الحوار كسراب يحسبه الظمآن ماء أن شعب الجنوب خرج منذ الفين وسبعة يريد حقه في الحرية والاستقلال ولا يريد اي مشروع ينتقص من حقه في مطالبة في الحرية والاستقلال.
حيث اوضح ان ثورة شعب الجنوب تمر الان في مرحلة حاسمة ومؤامرات خطيرة لااضعاف هذه الثورة فإن سلطات اللاحتلال اليمني تريد تنفيد المشاريع التي من شأنها ان تضعف وان تظهر للعالم بان شعب الجنوب لايريد حقه في الحرية والاستقلال ومن هذه المشاريع التي يريدون ان ينفذونها التعداد السكاني ليوهموا العالم.
واضاف الاستاذ عاطف " أن شعب الجنوب قد تفاعل مع هذه الحملة وهذا دليل على ان الشعب لايريد شيء فلذا يجب علينا نرفض المشاريع التي تنتقص من حق شعب الجنوب من حقه في الحرية والاستقلال ونرفضها رفضاً تاماً كما رفضنا الانتخابات الحوار ومخرجاتة نرفض التعداد وكل المشاريع المنتقصة.
http://www.somece.com/news.php?action=view&id=1467