أستاذي أبو سعد حياك الله
دعك من خوار طبيب العجول فشتائمه لاتؤثر فيا مطلقا
ولا كتابته بالرقم الأخير تفزعنا أو ترهبنا أو تقلقنا
وكل المشاريع التي تنتقص من حقنا في الحرية والإستقلال سنتصدى لها بكل قوة وحزم
وسنفشلها في مهدها بإذن الله الواحد الأحد
تصدق أن موضوعه خلاني اتعاطف كثير مع اصحاب القاهرة الذين هاجمناهم بشدة في السابق
وطلع مشروعهم أشرف بمليون مرة من مشروعه الهزيل..
على الأقل مشروع القاهرة "قالوا" بانه بعد خمس سنوات يحق لنا الإستفتاء على الإستقلال
أما مشروعه الذي جاء به من حضيرة العجول فلم يحتوِ حتى على حق الإستفتاء ولو بعد عشرين سنة
وإنما فيدرالية أبدية بما معناه وحلة أبدية إلى يوم القيامة
وهو نفس مشروع الحزب الإشتراكي الإلحادي اليمني والدحباشي الخبيث ياسين سعيد نعمان
ومن يدري فربما أن طبيب العجول هدفه بالفعل من كتابة الموضوع هو أن يجعلنا نتعاطف مع المشروع الفيدرالي القاهري
عندما نقارنه بمشروعه البائس
أو ربما موضوعه هو توطئة وتمهيد لنا لتقبل إنضمام قيادات مؤتمر القاهرة لنظام الأقلمة والفدرلة الدحباشية
وتخليهم عن الفيدرالية "المزمّنة" إلى الفيدرالية "المُزمِنة"...
كل شيء ممكن ومتوقع.
خالص تحياتي.