هذا صحيح التيارات التي تحاول القفز على الأرث الحضاري والمذهبي للشعب الجنوبي ستجد نفسها في مواجهة وجه لوجة مع الشعب الجنوبي الذي بداء يعود الى جذورة الوطنية والحضارية والمذهبية كاسنة شوافع تاريخيا كما هو حال أنصار الله الزيود الذي أصبحوا القوة الضاربة في الشمال الزيدي .. فاليسار قفزوا وفشلوا وجماعات الأسلام السياسي الأخونجي والسلفجي سيصتدمون
في أرث حضاري وثقافي ومذهبي بالجنوب لا يمكن تجاوزة أو محوه من التاريخ البشري والأنساني .. زمن الأيديولوجيا ولى الى الأبد .. سواء الكهنوت الأشتراكي أو الكهنوت الوهابي بشقية
الأخونجي والسلفجي .
سيصتدمون بحضارة شعب عريق كان لة الفضل في نشر الدين وعلى مذهب المدرسة الشافعية الى أسقاع الأرض وأدغفال أفريقيا وشرق أسيا والهند والصين .. جماعات الأسلام التكفيري بدأت تفقد وجودها شيئا فشبئا وبداء
المارد الجنوبي يتحرك والصحوة الشافعية تستعيد أمجادها وهيبتها ومكانتها في الجنوب كما كانوا الأسلاف القداماء في مدرسة تريم وعدن تريم عاصمة النور عاصمة الجنوبيين الروحية .
التعديل الأخير تم بواسطة محارب عنيد ; 2014-03-29 الساعة 11:34 PM
|