أعيان الضالع وقيادات الحراك تجمع على ضرب المخربين والقائد عيدروس يبدي استعداده لحفظ الأمن بالمدينة
( صدى عدن ) خاص :
في خطوة تهدف لمحاربة ظاهرة الانفلات الامني بالضالع التقى القيادي عيدروس الزُبيدي بعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والنشطاء الجنوبيون في مدينة الضالع .
وهدف اللقاء لمناقشة ماتشهده الضالع من أعمال ممنهجة تهدف لنشر الفوضى وتغذية اعمال التقطع والسرقات والاعتداء على الأرواح والاموال والتي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة .
واكد المجتمعون على ان قوات الاحتلال هي من تقف خلف هذا الانفلات حيث لجاءت لدعم عناصر لاتشعر بالمسئولية لنشر الفوضى والتخريب .
واستشهدا الحاضرون بحادثة التقطع التي قام بها مسلحون يعرفهم الجميع بأخذ قاطرة تابعة لاحد أبناء أبين وسجنه وتعذيبه وبيع كمية السكر الذي كانت محملة بالقاطرة .
وأكد الحاضرون على ان هذا العمل حقير لا يعبر إلا عن قوى خفية تقف خلفه ولها مصلحة منه ولا يخدم هذا العمل إلى الاحتلال وبأدوات جنوبية ضعيفة ليس لها علاقة بقيم النضال وعادات وأخلاق ابناء الضالع .
ولإجل هذا الأمر تداعى أبناء الضالع معبرين عن إدانتهم لهذا الفعل اللاخلاقي والذي يستهدف تدمير جسور التصالح والتسامح أولاً وإرباك العمل الثوري التحرري المشروع للثورة الجنوبية وهدفها بالتحرير والاستقلال.
وناقش الاجتماع بشفافية ومسئولية مايحصل من قبل هذه العناصر المأجورة والتي تخدم الاحتلال وتسي للضالع والجنوب وتاريخمها وعبروا عن رفضهم لهذه الإعمال.
وأكد الحاضرون على استعدادهم للقيام بواجبهم الأخلاقي بتثبيت الأمن ومحاربة هذه الظاهرة التي تحاول قوى الاحتلال ومن لهم مصلحة ذاتية اللعب عليها .
وتحدث الشيخ عيدروس الزُبيدي على ضرورة ان يقوم الأمن العام وهم جميعهم من أبناء الضالع بدورهم بمساعدة المواطنين موكداً ان الجميع سيقف الى جانبهم في محاربة الفوضى والتقطعات.
ووضع الشيخ عيدروس ابناء الضالع في اجتماع اليوم، بين خيارين اما ان يخولوه بحفظ الامن بمدينة الضالع،ويتكاتفوا معه لاستتباب الامن واما ان يتسلم مشايخ واعيان وشخصيات مدينة الضالع امن مدينة الضالع.
حضر الاجتماع العديد من النشطاء والشخصيات الاجتماعية والنضالية بالضالع وأشاد الجميع بالدور الذي يقوم به القائد الشيخ عيدروس الزُبيدي بتثبيت الأمن بالضالع ومحاربة ضاهرة الفوضى.