عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-09, 04:11 PM   #26
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,951
افتراضي

برابرة حاشد وسنحان يعملون على مخطط قذر للقضاء على القضية الجنوبية العادلةاﻷ‌حد 09 مارس 2014 12:58 مساءًشبوة برس - متابعات عدن
*
ﻻ‌ تزال الدوائر الرسمية تتحدث ببجاحة عن الثورة المفبركة للشباب في الشمال اليمني وتغطية وسائل اﻹ‌عﻼ‌م لها سواء الرسمية أو التابعة لعرابدة حاشد وسنحان في إطار من تقاسم اﻷ‌دوار (هذا مع صالح وذاك مع محسن وحميد وثالث يشيد بهادي وآخر يتوعده إلى آخر مسلسل الضحك على الذقون).
*
نشاهد أسبوعيا وبانتظام خروج اﻵ‌ﻻ‌ف في صنعاء في عمل معد له سلفاً ومدفوع اﻷ‌جر تحت مسمى "ثورة الشباب" وﻻ‌ أحد يعترضهم وماذا يريد هؤﻻ‌ء الشباب ويستهدفون من؟ إن كانوا يستهدفون "صالح" فصالح دائما ما يظهر ومن وسائل إعﻼ‌مه التي تعيد بثها قنوات فضائية خارجية والرجل (أي صالح) يعقب على كل شيء وبمنتهى الثقة وكأنه طرف من أطراف العملية السياسية والذي يكون طرفاً ﻻ‌ يكون مهدداً بل ينظر إليه باعتباره صاحب حق مشروع و"زعيم" يشار إليه بالبنان والرجل يشكل مع علي محسن صالح قوة كبيرة ﻻ‌ تزال ممسكة بخيوط اللعبة وﻻ‌ تزال تملك اكبر ترسانة سﻼ‌ح في الجزيرة العربية وصاحبة أكبر مجمع مالي بالعملتين الصعبة والمحلية وإن كانوا مع علي محسن صالح وحميد اﻷ‌حمر فتقول لهم هنيئاً لكم هذين الزعيمين المعنيين بالجمهورية العربية اليمنية وﻻ‌ شأن لنا بهما أو بصالح وﻻ‌ شأن لنا بثورة يقدم لها المال والرعاية والعناية والحراسة, ﻷ‌نني أفهم أن الشعب اﻹ‌يراني وقف خلف قادته الشعبيين وقالوا لشاه إيران ارحل! وصمد الشعب ورحل الشاهنشاه (أي ملك الملوك) وﻷ‌ني افهم أن الشعب اﻹ‌ندونيسي وقف خلف قياداته وقال للجنرال سوهارتو: ارحل! مع فوارق جوهرية عدة أن إندونيسيا كانت في ظل سوهارتو متقدمة جداً زراعيا وصناعيا وتقنياً وبالمختصر المفيد كانت تصنع طائرات وسفناً ومن ناحية أخرى وصلت إندونيسيا إلى مبتغاها بالعدالة اﻻ‌نتقالية, ذلك أن الجنرال سوهارتو (وهو في ميزان المفاضلة أفضل من الحكام العرب) وصل إلى طريق مسدود وقال: ماذا تريدون مني؟ قالوا له: كم معك يا جنرال؟ فأجاب: 40 مليار دوﻻ‌ر، قالوا: ثلثا هذا الرقم يذهب إلى الخزانة العامة اﻹ‌ندونيسية. فأجاب: وهو كذلك. قالوا له: ستدفع (3) مليارات دوﻻ‌ر لضحايا نظامك من القتلى والجرحى. قال: وهو كذلك وسيبقى معي (6) مليارات دوﻻ‌ر سآخدها معي إلى الخارج. قالوا له: على بركة الله, اما العدالة اﻻ‌نتقالية هنا فأفهم أن عرابدة حاشد وسنحان تبلغ أموالهم المنقولة وغير المنقولة نصف ترليون دوﻻ‌ر وإذا توخينا الصدق واﻷ‌مانة فينبغي تجريدهم من أربعة اخماسها (4/5).
*
أما في الجنوب وحمﻼ‌ت اﻻ‌عتقاﻻ‌ت جارية على قدم وساق طيلة العامين المنصرمين والحالي وآخرها اﻷ‌سبوع الماضي عندما داهمت القوات الخاصة بيوتا ومحﻼ‌ت تجارية (مثل مخبازة البهنسة) في المنصورة واعتقلت (15) ناشطاً.
*
ﻻ‌ يحق لشعب الجنوب أن يعبر عن رأيه سلمياً ففي المنصورة قام برابرة حاشد وسنحان بدك ساحة الشباب هناك وجرت عملية نهب واسعة النطاق للمحﻼ‌ت وأطلقوا نيران بنادقهم ومدرعاتهم بصورة عشوائية على البيوت والساحة وغيرها من المنشآت, أما في خور مكسر فقد انتشرت عشرات وعشرات الجنود للسيطرة على ساحة العروض و(ساحة الشهيد الدرويش) وانتشرت اﻷ‌طقم والمدرعات بمختلف أحجامها على طول الساحة وعلى طول الطريق المؤدية إلى المطار وفي محيط مديرية خور مكسر وخرج شعب الجنوب رغم ذلك.
*
أما في الحوطة فقد مورست أعمال اﻹ‌رهاب عندما أقدمت القوات الخاصة على أعمال تصفيات جسدية ومن فوق المدرعات قامت القوات الخاصة بقتل مسؤول أمني وناشط جنوبي ولزم اﻷ‌هالي المساكين مساكنهم وطوق الجيش وﻻ‌ يزال يطوق مدينة الحوطة واعتبرت مغلقة.
*
أما الضالع فقد تعرضت وﻻ‌ تزال تتعرض ﻷ‌عمال إبادة حيث وجه ويوجه البرابرة بقيادة المدعو عبدالله ضبعان نيران أسلحتهم الرشاشة ومدافعهم على أهل الضالع بصورة عشوائية وقصفوا المدارس والمستشفيات والعيادات حتى منشأة خاصة بالمعوقين لم تسلم هي اﻷ‌خرى من القصف وتضاءلت بربرية أرئيل شارون مقارنة ببرابرة الجيش اليمني وبلغت البربرية بتلك اﻷ‌عمال حداً انتزع اعتراف واستنكار المفوضة السامية لحقوق اﻹ‌نسان التابعة لﻸ‌مم المتحدة التي طالت السكان بمختلف فئاتهم العمرية ومؤسساتهم الحيوية (مدارس ومستشفيات وعيادات وغيرها من المؤسسات المعنية بخدمة المجتمع إضافة إلى المساكن).
*
القوات الخاصة أصبحت تسرح وتمرح في الجنوب بدءاً من باب المندب الجنوبي ومروراً بعدن وانتهاء بالضالع وحضرموت، فانتشار العسكر كثيف بل وبالغ الكثافة أما اﻵ‌ليات فحدث وﻻ‌ حرج ناهيكم عن استمرار نهب اﻷ‌راضي وتدمير البيئة من خﻼ‌ل البسط على المتنفسات والمحميات الطبيعية واﻷ‌راضي الرطبة كأراضي الممﻼ‌ح التي بسط عليها العصيمي ولوث بيئتها بمحطة البترول وفوقها السيارات، ويشجعهم جنوبيون على أعمال العربدة.
*
* نجيب يابلي
*
*
تعليقات القراء
* فيسبوك

* عدن الغد

شاركنا بتعليقك
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس