ا البند السابع مكسب – بقلم : عزالدين الشعيبي
منشورة بواسطة يافع نيوز
22
أخذت قافلة ثورتنا الجنوبية بالسير صوب تحقيق هدفها (التحرير واﻻستقﻼل ) لتجد في طريقها عقبات بحجم ثورة مفتعلة من قوى معادية لها ,بيد أنها وبحنكة العقليات التي تعمل بصمت وبإرادة وبوضوح الهدف والوسيلة التي هي باﻷساس صنيع شعبنا الجنوبي تجاوزنا كل هذه العقبات لتشهد ثورتنا الجنوبية تقدما ملموسا وضعها في محل اﻻهتمام السياسي للكثير من المراقبين والمهتمين بالشأن الجنوبي ولتتصدر المحافل الدولية وباعتقادي أن الدور العقﻼني الذي تحلت به الحنكة الثورية السياسية لدى الشعب الجنوبي صنعت النجاحات التي ﻻ زلنا نناور بها مع مسار ثورتنا اﻵني سيما مع تعالي الكثير من الشطحات والتي منبعها باﻷساس يمكننا أن نقول حب وطني فقط أنه غير مدروس , والذي يجعلنا مرارا نكرر النداء إليها بالنظر بعين اﻻتعاظ من مصير الماضي التاريخي لمقدرات وطننا الجنوب وسقوطه في ظل وحدة مجردة الدراسة واﻷبعاد المستقبلية والتي قادتنا إليها تلك اﻷصوات الwاخبة التي وضعتنا باﻷخير في حضن من نثور عليه اليوم. فالتجارب اﻷليمة تجعل لها الذكريات مساحة متواجدة في عمق الحاضر, حتى يستفاد منها بشكل إيجابي يضمن تخطيها مع تماشي الفعل الثوري الذي نعيشه , وما يذكر باﻹيجاب المبارك احتفاظ شعبنا الجنوبي بالنهج السلمي في ثورته والذي ﻻيزال يؤكد عليه رغم حجم اﻻنتهاكات الجسام التي تحاول أن تعصف به وهذا ما يحسب لثورة راقية تركت أثرها في ثائرية الشعوب العربية هي ثورتنا الجنوبية من جانب,,وجانب آخر أن انتهاج السلم في مسيرة ثورتنا الجنوبية يضمن لها اليوم وقوفها أمام كل التقلبات التي ﻻ يمكنها باﻷخير مصادرة حقوق مكفولة لشعوب تناضل بحضارة السلم الثوري الذي ﻻ يتنافى مع أية مرتكزات قوى عالمية دولية ,والحديث عن تطورات اﻷحداث اﻷخيرة سياسيا وتوجه مجلس اﻷمن الدولي لفرض ما يسمى الوصاية الدولية على اليمن تحت ما يسمى بالفصل السابع يضع التحليل اﻵتي:أوﻻ الحراك الجنوبي ليس موقعا على المبادرة الخليجية التي تمخض منها الحوار الموفنمبيكي وبالتالي غير ملزم بمخرجاته من ناحية قانونية ,اﻷمر اﻵخر أن البند السابع وبمواداه 39,40,41 يعكس طرح من يظهر بأنها ستأتي في حالة تنفيذها بالسلب على إرادة شعبنا الجنوبي وهو ما يبرزه وضعية القلق من بعض اﻷقﻼم المحللة كون ونضالنا السلمي ﻻ يتعارض مع قوانين وضوابط السلم العالمي في الوقت الذي يؤكد نهجنا السلمي ,بل أن عين الدول العالمية التي ستكون مراقبة لما سيجري في جنوب اليمن من انتهاكات لقوى النظام في الشمال بحق شعبنا الجنوبي, ويقدر ما يتوقع البعض من أن تنفيذ البند السابع لمجلس اﻷمن الدولي سيضر مسار ثورتنا الجنوبية فهذه قراءة قاصرة بقدر ما سيكون مضرا للقوى المتصارعة والمسلحة في الشمال,,أما نحن,كشعب جنوبي ماضون في مسيرة نضالنا السلمي مهما كانت الوضعيات والتهيدات ,نضالنا واضح ومكفول لدى الرأي العالمي لن يتعارض مع مبادئ مجلس اﻷمن الدولي التي سار عليها منذو وﻻدته . , بعدها البند السابع ﻻ ينفذ حتى تشكل لجنة أممية لتقصي ما يحدث وﻻ تكتفي برفع تقرير مندوبها ..ويجب أن تعرفوا أن ليس ثمة قوة عالمية تسلب حتى حق اﻷقليات في التعبير فكيف بشعب أجمع,وبالتالي ما دام نهج ثورتنا الجنوبية سلمي ﻻ خوف عليه فكذا قرارات ستخدمه. من جانب التدويل على صعيد أوسع لثورتنا سيكون حاضرا ..لكن يبقى الخوف مما قد تلعبه قوى النظام في صتعاء من محاوﻻت تضليل ونقل الصورة المغايرة لما يحدث في الجنوب وهو المتوقع , ليتطلب اﻷمر الراهن المزيد من الحنكة السياسية التي يمكن تعاطيها مع ما سيحدث في اﻵتي برفع صورة ما حدث ويحدث على منطق الواقع واﻻستعداد الملم والمدعوم باﻷدلة الموثقة في أرشيف مأساة وطنا الجنووووب, ولذا ﻻ خوف على مصير ثورتنا المباركة وأنها لثورة حتى النصر >
|