المكﻼ ( صدى عدن ) خاص :
*كتب . ناصر المشجري
كالواقع ما بين المطرقة والسندان يواجه مهجري قرية " عبدالله غريب " ظروف نزوح سيئة وصعبة في مدينة غيل باوزير التي هي اﻻخرى تعيش اضطرابات أمنية بين حين وآخر فيقول ناشطون في مجال حقوق اﻹنسان إن قرابة 150 أسرة وزعت على عدد من مدارس التعليم الثانوي واﻷولي بعد أن أجبروا على مغادرة قرارهم أسفل عقبة عبدالله غريب بعد ما حوّلها جيش اﻻحتﻼل اليمني إلى ثكنة عسكرية تعج بالجنود والمجنزرات وتعريض حياتهم هم وأطفالهم للخطر ومنازلهم للتدمير والضرر بصورة همجية ومؤخراً طرق ممثلون عن المهجرين أبواب المسؤولين في محافظة حضرموت لعلهم يجدون مخارج وحلوﻻً لمأساتهم لكنهم عادوا بخفّي حنين غير وعود كﻼمية تنم عن ﻻمباﻻة وعجز مخزي وبين إهمال السلطة المحلية وتنكّر الحكومة اليمنية لمشكﻼتهم مهددون بنقلهم من مواقع اﻹواء الحالية إلى مساكن خاصة بمتضرري كارثة السيول في العام 2008 لم تكتمل تجهيزاتها فهي شبه مهجورة تفتقر لمقومات الحياة اﻵدمية
|