الحراك لم يستوعب تسامح الرئيس هادي معهم خلال فترة الحوار
تخبط قيادة الحراك وتقوقعها في خانة العداء لشخص الرئيس هادي وتنكرها له، ارتد سلباً على الحراك، فقد أدى ذلك إلى دفع الرئيس هادي لمربع المواجهة معها والتوقف عن سياسة اليد الممدودة والتسامح مع فعالياتها السابقة مما حرمها من مواصلة استعراض عضلاتها في ساحة العروض، ويبدو أنها لم تستوعب أن سياسة هادي خلال مؤتمر الحوار تختلف تماماً عن سياسته بعد انتهاء المؤتمر، ومن الغريب أن تعتقد تلك القيادات بإمكانية القبول بها كحراك سلمي في عدن وككفاح مسلح في الضالع ولحج وحضرموت، فمن الصعب الجمع بين النقيضين ولابد لها من أن تختار أحداهما وإلا فإنها ستكون أول الخاسرين جراء هذا التناقض
|