[الطائر المهاجر]

الضالع تودع ثلاثة من خيرت شبابها في ألم غير مسبوقأ لها بعد ان تم قتلهم وهم اسرئ
وتقابل اثناء التشيع بقصف عنيف من قبل قوات الاحتلال اليمني .
الشهداء وهم على النحو التالي.
1عبدالرحمن حيدرة الصريمي خوبر
2جلال عبيدطالب القرين
3اكرم محمدصالح الجليلة
انطلق الموكب من امام مستشفى النصر وقد تم ضربهم بنقطة الامن المركزي بمفرق الجمروك .
بعد رجعوهم بسبب الضرب الى النصر اخرجوهم بسيارات الاسعاف وذهبو بهم كلن الى قريته ليتم الصلاة عليهم ودفن جثمانهم الطاهرة ....
اخي الشهيد جلال أنت (واصحابك من الشهداء ) في ضمير التاريخ صفحة مشرقة وهاجة .. أنتم للحق المغتصب جولةً وصولةً وقوةً ..وتبقى ذكراكم حية ترتعش في قلوبنا ووجداننا ، وتبقى ملامحكم ترتسم أمام عيوننا في كل حين ..

من أين أبدأ رسم أسطري المليئة بالحزن والألم .......
يتسئال كل الناس والسماء تسأل والشجر تسأل والمطر تسأل هل يوجد من يقتل الاسرئ , وما بقى غير دموعي لأسألها فأجابتني بحرقة نعم في الضالع يوجد كلاب لا يشبهم الا في عصر فرعون وها هوا ضبعان يعد الحكاية , فتردد صداها في مسمعي أموت الف مرة حزنا لرحيلهم , فبكتهم العيون الكثيرة حتى السماء سالت دموعها حزنا والاشجار بالقرب من الثرى كان نداها بغزارة كالمطر يسيل حزنناً عليهم .
فيا ايها الحاضرون الغائبون بيننا ارقدو بسلام ذكراكم ستبقى في قلوبنا دوماً. وداعاً ثما وداعاً ايها الآعفاء الذين سلكتم طريق الشهادة من اجل التحرير وداعاً ايها الراحلون الذي لم ترحلو ....
لا يسعني في هاذه اليوم الاليم سوى اتقدم بلتعازي لكل اهل الضالع خاصه والجنوب عامة ..

رحم الله شهداناء الابرار واسكنهم فسيح جناته
واننا نعاهدكم عهد الرجال الاوفياء اننا على دربكم لسائرون حتى نيل التحرير والاستقلال