بيلاي تتهم الجيش اليمني بقتل مدنيين بينهم اطفال بالضالع وتدعو لوصول المساعدات
الخميس 27-02-2014 09:15 صباحا
المركز الإعلامي الجنوبي:حقوق وحريات
قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أنها وثقت منذ 16 يناير كانون الثاني سلسلة من ثماني هجمات في محافظة الضالع باليمن ، أربعة منها على الأقل المستشفيات والعيادات، حيث تم قصف أربع مدارس، كلية واحدة ومؤسسة واحدة للأشخاص ذوي الإعاقة.
واشارت المفوض نافي بيلاي الى أنه تم الابلاغ عن الحادث الأخير يوم 18 فبراير، عندما قصفت القوات المسلحة الحكومية مدينة الضالع آل مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين، بعد قافلة للجيش قرب مكتب الحكومة المحلية في المدينة تعرضت لهجوم.
وأدان الهجمات العشوائية وغير المتناسبة التي تؤثر على المدنيين من جانب القوات المسلحة اليمنية في محافظة الضالع محافظة، جنوب اليمن، ودعا إلى وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى المنطقة .
وقال في تقرير له “أنا مصدوم من سلسلة من الهجمات بقيادة القوات المسلحة اليمنية في محافظة الضالع محافظة واسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا منذ ديسمبر كانون الاول، بينهم 6 أطفال على الأقل”.
وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ من أن اللواء 33 مدرع من القوات المسلحة اليمنية، والتي تتمركز في مدينة الضالع، هي المسؤولة يقال عن هذه الهجمات.
وقالت:” يمكن أن المطالبات من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أطلقت عليها جماعات مسلحة أو أن قواعدها هوجمت أبدا تبرير استخدام الهجمات العشوائية وغير المتناسبة.
وذكرت المفوض السامي قادة مسؤوليتهم لضمان أن قواتهم الاحترام الكامل للقانون الدولي، ولا سيما الحق في الحياة، حتى في أصعب الظروف.
ودعت السلطات اليمنية إلى إجراء تحقيقات ذات مصداقية وشفافة في انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في مدينة الضالع ومحاسبة المسؤولين. “، وقال المفوض السامي ينبغي أن تكون هذه تحقيقات مستقلة ونزيهة وفعالة وسريعة وشفافة.
واضافت: “يساورني القلق من أن أي توصية أو تدبير الملموسة التي اتخذت منذ أنشأ الرئيس هادي لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى مقتل 21 مدنيا خلال مراسم التشييع في مدينة الضالع بتاريخ 27 كانون الأول 2013. وقال بيلاي أحث اللجنة ان تنشر النتائج والتوصيات “.
ودعا المفوض السامي على كل من القوات المسلحة الحكومية والجماعات المسلحة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع المدنيين من التأثر من جراء أعمال العنف، بما في ذلك عن طريق تجنب وجود أهداف عسكرية داخل أو بالقرب من المناطق المكتظة بالسكان.
وأعربت عن قلقها إزاء محنة نحو 50000 شخصا في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية في مناطق الصراع، وحثت الحكومة اليمنية للسماح لجميعوكالاتالأممالمتحدة والمنظمات ذات الصلة بالوصول الفوري وبدون أية عوائق الى المناطق المتضررة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
وقال بيلاي أحث السلطات اليمنية للتحقيق في هذا الوضع وضمان أنه إذا المدنيين يرغبون في مغادرة هذه المناطق المتضررة من النزاع، وهم قادرون على القيام بذلك بأمان “.
http://www.somece.com/news.php?action=view&id=1341