الدكتور ياسين يعلن من لندن تأييده لقرار الاشتراكي الرافض لدولة اتحادية من ستة أقاليم
12 ربيع الثاني 1435هـ - 12 فبراير 2014 م 06:00 عدد القرائات 231
الدكتور ياسين يعلن من لندن تأييده لقرار الاشتراكي الرافض لدولة اتحادية من ستة أقاليم
Share on emailShare on print
( صدى عدن ) متابعات :
عبر الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان عن تأييده الكامل للبيان الصادر عن الاجتماع المشترك للمكتب السياسي والامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الصادر يوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير 2014م، بخصوص قرار لجنة الاقاليم القاضي بتقسيم اليمن إلى ستة أقاليم والذي أعلن فيه الحزب تمسكه بخيار الاقليمين.
وحسب موقع "الاشتراكي نت" قال الدكتور ياسين إنّ "الموقف الذي اتخذته قيادة الحزب الاشتراكي اليمني يؤكد سلامة المنهج السياسي والوطني الذي حكم نضال الحزب الاشتراكي خلال الفترة الماضية وتعاطيه مع القضايا السياسية الوطنية والذي يتبع التزاما واضحا بين حلقات نضاله في مختلف مراحل العمل السياسي".
وأوضح امين عام الاشتراكي الذي يتلقى العلاج في بريطانيا - طبقاً للمصدر ذاته- أن هذا الموقف "جاء ليعيد للأذهان دور ومكانة الحزب الاشتراكي اليمني في العملية الثورية الشاملة والتي بدأت في العام 2007م حتى 11 فبراير 2011م، ويجدد الوفاء لكل الشهداء والجرحى الذين سقطوا على دروب هذه الثورة المباركة مستمدا من كل تلك الروح العزيمة على مواصلة الكفاح من أجل تحقيق اهدافها كاملة وفي مقدمتها الحل العادل للقضية الجنوبية وصيانة وحدة اليمن في دولة اتحادية بالأسس التي تضع الحقائق التاريخية في صدارة العوامل التي تؤكد لمثل هذه الدولة، بعيدا عن الرغائب واستعراض القوة وفرض الامر الواقع، ومن ذلك بقاء الجنوب موحدا كحقيقة تاريخية من الحقائق التي أسهمت في توحيد اليمن".
وأشار ياسين إلى "أن الحزب الاشتراكي الذي قدم الكثير من التضحيات الجسيمة من أجل انتصار ثورة التغيير عمل على أن يتحقق هذا التغيير في إطار سياسي وطني توافقي، عبر حوار شامل عمل على نجاحه ايضا بكل قوة".
واستطرد الدكتور ياسين "الحزب الاشتراكي خاض معركة الحوار بكفاءة واخلاص شبابه ونسائه ومناضليه، ولن يسمح بأي حال من الاحوال على تهميشه كما حاولت بعض الاطراف خلال مرحلة نهاية الحوار بالاستناد إلى دعم سلطوي مهد لها القيام بذلك تواصلا مع ما اقدمت عليه منذ عام 1994".
وأكد امين عام الاشتراكي أن الحزب الاشتراكي اليمني سيتمسك بخياره السياسي الوطني من خلال مواصلة نضاله السلمي الديمقراطي مع كل القوى الديمقراطية.
|