السفير قاسم عسكر: شعب الجنوب سيتصدى لتقسيم الجنوب ولستُ معترفاً بشرعية هادي
منشورة بواسطة يافع نيوز
قاسم عسكر
اعتبر السفير قاسم عسكر- الأمين العام للمجلس الأعلى لثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب- التوقيع على تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم أعمالاً شيطانية وتحدياً سافراً ضد إرادة شعب الجنوب.
واعتبر عسكر مشاريع الأقاليم استمراراً لنهج القوة ضد شعب الجنوب والاستمرار في الاتجاه الخطأ نحو معالجة قضية الجنوب .
وفي تصريح لـ”أخبار اليوم” حمل النظام المسئولية التاريخية الكبرى في تقسيم الجنوب, لافتاً إلى أن تقسيم الجنوب عمل شنيع لم يشهده التاريخ من قبل.
واكد أن النظام قد تجرأ على إرادة الشعبين في الجنوب والشمال, معتبراً أن الذين سعوا إلى التقسيم بأنهم قد تطاولوا على إرادة الشعبين, وانها مواصلة للحروب السابقة عام 94م وحاليا باتجاه صعدة ,منوها إلى أن عملية التقسيم تعد مخالفة تاريخية جسيمة يتحمل أوزارها الذين عملوا تلك التقسيم دون إرادة شعب الجنوب أو شعب (ج.ع.ي)
وأشار إلى أن عدم معالجة القضايا اليمنية وخاصة قضيتي صعدة والجنوب، ستنعكس سلباً في المستقبل على الشعبين، واكد أن شعب الجنوب سوف يتصدى لتك المشاريع بكل قوة والوسائل المتاحة ولن تجد لتلك المشاريع شان على الأرض في الجنوب.
وقال إن فكرة الاقلمة تتناقض مع الوضع العام الذي تعيشه البلاد ليس من حيث الجانب الاقتصادي, بل الوضع الأمني والاجتماعي المتدهور , مؤكداً أن تلك المشاريع والتي تم اعتمادها من قبل قيادة النظام بانه قد تجاوز الحقائق المتواجدة على الأرض ,واعتبر تلك القرارات شطحات من قبل تلك القيادات التي وصفها بالأقزام, محذراً إياها بانها ستندم على تلك المشاريع خاصة كونهم ارتكبوا خطأ تاريخياً لا يغتفر باعتبار انهم قد تجاوزوا إرادة الشعبين في الشمال والجنوب, معتبراً تلك القرارات التي وصفها بالكبرى الجهنمية بانها ستؤثر أيضاً على المنطقة بشكل عام والأجيال المتعاقبة.
واكد عسكر انه ضد المشاريع أكانت الفيدرالية الثنائية أو غيرها من المشاريع الأخرى, مشيراً إلى انه يرى بان الوضع الطبيعي لخلق مستقبل افضل بين الشعبين ومصالح مشتركة تكمن في عودة الدولتين إلى وضعهما الطبيعي قبل عام 90م بعيدا عن استخدام القوة باعتبار الشعوب هي من تقرر مصيرها ومستقبلها ,وليس من قبل جهات عديمة الضمير ,لافتا إلى انه سبق وان طرح خيار واضح دخلت الدولتان في وحدة سلمية وان يجب أن تخرج الدولتان سلمياً من اجل خلق تنمية مستدامة بين الشعبين والمنطقة بشكل عام.
ونفى أن يكون قد التقى بالرئيس هادي, مشيراً إلى أن تلك الأخبار قد سربها الدكتور فارس السقاف بصدد مقاضاته, وانه سبق وان وقف ضد شرعية هادي في عام 2011م وانه ليس من المنطق أن يتم الاعتراف بشرعية هادي الذي رفضها شعب الجنوب سابقا.
|