[اسدالجنوب]

صنعاء (عدن الغد) استماع
أكد مستشار الرئيس اليمني الدكتور فارس السقاف صحة المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام يمنية تحدثت عن التقاء أمين عام المجلس الأعلى للثورة السلمية الجنوبية لتحرير واستقلال الجنوب السفير قاسم عسكر جبران بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي منذ أيام الأمر الذي كان قد نفاه السفير عسكر.

وجاء حديث السقاف لقناة روسيا اليوم رد على سؤال مذيع القناة ومقدم برنامج "قصارى القول" قبل أمس الثلاثاء ، عن كيفيه الحل لقضية وحدة اليمن الذي يطالب من خلالها الجنوبيين باستعادة دولتهم .

وقال السقاف " أنه وبعد مضي أكثر من عامين من تولي الرئيس هادي من قيادة هذه المرحلة الصعبة ، استطاع أن يعطي أملا في أن يحل هذه المشكلات ، وألان أنت ترى ما تحقق للجنوب وللقضية للجنوبية من خلال الحوار الوطني ومن تشكيل لجان إعادة المبعدين واستعادة الأراضي والنقاط العشرين والإحدى عشر ، والان الوصول إلى جمهورية اتحادية فيدرالية واقتسام أقاليم واقتسام والسلطة والثروة جعلت من صناديد القضية الجنوبية من يتراجع ".

ويضيف مستشار الرئيس اليمني " مثلا حسين زيد بن يحيى قال أن الرئيس هادي لديه حنكة واستطاع أن يحقق الكثير من الانجازات ، والعطاس يقول ان هناك بصيص من الأمل في مؤتمر الحوار الوطني ، وهناك أمين عام الحراك الجنوبي قاسم عسكر التقى بالرئيس وانفتح على الوضع".

"ونستطيع ان نقول أن الحوار الوطني الشامل استطاع ان يحقق ما لم تحققه وثيقة العهد والاتفاق في 93 وما لم تحققه اتفاقية الوحدة 1990" على حد وصف السقاف.

مضيفا أيضا "الآن نقوم بمراجعة الوحدة الطاردة التي لم يلتئم حولها الناس وأثبتت فشلها ، إدارة الوحدة كانت فاشلة ".

وكان السفير قاسم عسكر جبران القيادي البارز في الحراك الجنوبي قد نفى في تصريحا سابق لـ "عدن الغد" وبشدة ما وصفها بـ"المعلومات الكاذبة والمضللة" والتي أوردتها بعضاً من وسائل إعلام حزب الإصلاح التي قال بأنها تعيش حالة من التخبط بعد الضربات الموجعة التي تلقاها ومازال يتلقاها قياداته ورموزه ونظام حكمهم الذي يتهاوى يوماً عن يوم بعد ان تكشفت مؤامراتهم وحقيقة تقمصهم بالدين للوصول إلى سدة الحكم .

ومن شأن تأكيد هذه المعلومات من أعلى مؤسسة داخل صنعاء أن يثير جدلا واسعا حول صحة اللقاء وطبيعته وأهدافه .
في المقابل اتهم جنوبيون السقاف باستغلال بعض تصريحات قيادات الحراك وتجييرها لصالح مخرجات الحوار الوطني ومحاولة من النظام اليمني لشق الصف الجنوبي الذي يطالب غالبيته باستعادة دولة الجنوب ويرفض الحل الفيدرالي.

* من إياد الشعيبي