[علي المفلحي]

فيما الأمن المركزي يعتقل موظفيه كرهائن ... بريد الضالع هدفا لنيران جنود ضبعان والمدير العام يؤكد ( قد نضطر لإغلاقه )



04 ربيع الثاني 1435هـ - 04 فبراير 2014 م 11:00 عدد القرائات 357
فيما الأمن المركزي يعتقل موظفيه كرهائن ... بريد الضالع هدفا لنيران جنود ضبعان والمدير العام يؤكد ( قد نضطر لإغلاقه )

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) متابعات :
تعـــرض المبنى الرئيسي لمؤسسة البريد محافظة الضالع والذي يقع سط مدينة الضالع هذا اليوم الاثنين لوابل كثيف من النيران من احد المواقع العسكرية التابعة للواء 33 ، حيث أخرقة بعضها مكتب المدير العام.
و خلقت حالة هلع وذعر بين أوساط المواطنين الذين كانو يملئون مبنى البريد ومحيطة في انتظار صرف معاشاتهم التي تراكمت للشهر الثاني نتيجة الأوضاع الأمنية التي تعيشها المحافظة والسياسة المالية المتبعة في المؤسسة العامة للبريد في العاصمة صنعاء .

وقال مدير عام بريد الضالع سامي البرطي لــ (الضالع نيوز) ان قصف متوالي للمرة الخامسة تعرض له المكتب الرئيس للبريد في المحافظة و اليوم الاثنين هو الاستهداف الخامس من موقع القشاع المستحدث والتابع للجيش وبمضاد طيران 23 ووقت الدوام و الموظفين يمارسون عملهم والمواطنين الذين يملئون المبنى في الداخل والخارج.
وقال مدير عام البريد انه قد سبق إبلاغهم أنهم يضربون البريد لكن الظاهر إنهم ثبتوا المضادات على مبنى البريد وانه تم أبلاغ جميع الجهات ذات العلاقة والمحافظ الذي وعدنا بعدم تكرار الضرب لكن للأسف تم استهداف المبنى خمس مرات أخرها أمس واليوم وفي وقت دوام رسمي وقد تضرر المبنى بشكل كبير وسيارات احد المستفيدين تعرضت لأضرار بالغة .

وأردف البرطي بالقول: للأسف الشديد مع هذا تم اعتقال موظفي البريد الى الأمن المركزي وأخذهم كرهائن من قبل قيادة الأمن المركزي وليس لديهم اي قضايا وإنما رهائن وهذا العمل لا تمارسه الدول بحق موظفيها وليس له اي مبرر قانوني.
وأكد على ان المؤسسة ستقاضي وزارتي الدفاع والداخلية على كل الخسائر المادية والمعنوية وإغلاق المنطقة عن كل يوم بما يقدره الخبراء الاقتصاديين في ذلك ونحمل وزيري الداخلية والدفاع المسئولية الكاملة عن الأضرار بمصالح المواطنين والموظفين والهيئة.
وتسائل البرطي بقوله : هل استهداف مكتبنا في مدينة الضالع مكافئة من وزارة الدفاع على قيامنا بصرف مرتبات متقاعدي الدفاع وجزائنا على قيامنا بخدمة الناس في هذه الظروف العصيبة هذا ما نريد الإجابة عليه من كوننا نعانين الأمرين وأصبحنا مستهدفين ممن نضن انه سيحمينا ولهذا قد نضطر لإغلاق المكت