لاثاء 04 فبراير 2014 07:19 مساءً
صنعاء (عدن الغد)يمنات :
قالت وسائل إعلام يمنية يوم الثلاثاء ان خلافات نشبت بين اللواء "علي محسن الأحمر" ورجل الأعمال اليمني البارز "حميد الأحمر" عقب الاختلاف حول توقيع اتفاق هدنة مع "الحوثيين" الذين باتت كل المؤشرات تقول أنهم في طريقهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء وقد تسقط بيدهم منطقة "خمر" المعقل الأخير لقبيلة حاشد في حال استمرت المواجهات العسكرية بشمال اليمن .
وأفاد موقع "يمنات" التابع للنائب البرلماني في الحزب الاشتراكي احمد سيف حاشد أن خلافات نشبت بين الجنرال علي محسن الأحمر وحميد الأحمر على خلفية رفض الأحمر توقيع أي اتفاق مع الحوثيين ليلة أمس.
ونقل "يمنات" عن مصدر سياسي مطلع قوله إن حميد الأحمر أستدعى مشائخ قبليين وآخرين من التيار الديني التابع للإخوان في اليمن لحثهم على الاستعداد من أجل حسم الصراع في حاشد مع الحوثيين.
وقال المصدر إن حميد أمر شقيقه حسين بمواصلة القتال وعدم التوقف قبل أن يبادر اللواء علي محسن الأحمر الى إقناع صادق شيخ مشائخ حاشد على الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بعد سيطرة الحوثيين على مدينة حوث.
و أضاف المصدر أن علي محسن وافق فوراً على وقف إطلاق النار وتعهد للرئاسة بموافقة أولاد الأحمر.
وحسب متابعين فإن علي محسن حاول إقناع حميد الأحمر بالعدول عن موقفه نظراً لطبيعة الظروف الحالية وقوة الحوثيين في حاشد.
وليلة أمس الأول كثف محسن من اتصالاته مع مشائخ من حاشد ومع القائد العسكري حميد القشيبي الذي أكد له صعوبة الموقف الميداني لأتباع الأحمر، فيما حذر آخرون من أن استمرار المعارك قد يقود الحوثيين الى السيطرة على مدينة خمر وهي آخر معاقل أولاد الأحمر في عمران.