تيار مثقفون من أجل جنوب جديد: عودة حزب الرابطة إلى هويته الجنوبية قرار تاريخي يدشن اللحظة السياسية الجنوبية حزبياً
تيار مثقفون من اجل جنوب جديد
تيار وطني مدني ثقافي يؤمن بحقّ استعادة الدولة الجنوبية المستقلة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وفقاً للمعطى القانوني) واسترجاع حقوق الشعب المغتصبة، وأنّ انتصار هذه القضية العادلة يتحقق من خلال مقاربة الصفوف والرؤى وحسن إدارة الاختلاف والتباين، وفتح باب الحوار الجنوبي– الجنوبي على خلفية أن الحراك الجنوبي السلمي حامل قضية الجنوب هو ثورة شعبية تحررية سلمية تسعى إلى التحرير والاستقلال، واستعادة الدولة الجنوبية الكاملة السيادة، وأن الجنوب ملك لجميع أبنائه لكن قضية الجنوب ليس لها من حامل في هذه المرحلة سوى من آمن بالثورة الشعبية السلمية التحررية الجنوبية وحمل رايتها، مع تأكيد أنْ يكون الجنوب، بعد إنجاز مهام التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة، وطناً حرّاً يتسع لكل الجنوبيين مُتَسَاوِينَ في الحقوق والواجبات، إذْ لا غنى للجنوب عن أيٍّ من أبنائه، وأنَّ مستقبل الجنوب تصنعه إرادته الشعبية الحرة، غير أن استعادة الدولة، لا تعني استعادة النظام السياسي السابق منذ 1967- 1990م.
أهداف التيار:
تفعيل الطاقات الثقافية والأكاديمية والفكرية والنسائية والشبابية والطلابية لتخليق وعي حقيقي بالمفاهيم وتأصيل ثقافة الحوار، والقبول بالآخر، وإدارة الاختلاف، وفق معايير موضوعية.
السعي لتطوير الأداة السياسية الحاملة لقضية الجنوب من أجل التحرير والاستقلال واستعادة دولته الكاملة السيادة
المساهمة الفاعلة في صياغة ملامح مستقبل الجنوب وتأمين عوامل الاستقرار والتنمية بعد التحرير والاستقلال في دولة اتحادية فيدرالية ديمقراطية برلمانية مدنية حديثة تراعي الخصوصية والتنوع والتعدد، بين أقاليمه أو ولاياته، آخذة بأفضل التجارب العالمية في هذا المجال، وتحترم حقوق الإنسان وحرياته العامة وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.
التنسيق والمشاركة الفعالة مع الهيئات المدنية والثقافية والنسائية والشبابية والشخصيات المستقلة ذات التأثير بقصد تحقيق أهداف التيار، باعتبار المسؤولية وطنية تضامنية.
المساهمة في بلورة رأي عام إقليمي وعربي ودولي من خلال تقديم قضية الجنوب العادلة ثقافياً وإعلامياً وسياسياً وقانونياً في المحافل المحلية والإقليمية والعربية والدولية باعتبارها قضية وطن ودولة تم تقويضها بالحرب، وليست مجرد قضية حقوقية جزئية في إطار أزمة النظام في صنعاء أوتغييره.
المساهمة في تكريس خطاب ثقافي وسياسي وإعلامي يؤمّن جواراً آمناً مع دولة الجمهورية العربية اليمنية، وعلاقات متكافئة ومتكاملة مع دول الجوار في المنطقة والمحيط العربي والدولي على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
تم إشهارالتيار بمدينة المكلا : 18 يونيو 2012م، بحضور ممثلي الفعاليات الثقافية والسياسية ومكونات الثورة السلمية الجنوبية، ويمتد نشاطه على الخارطة الجنوبية، وله منسقيتان رئيستان في كل من عدن وحضرموت، وقد تشكلت هيئته التأسيسية بحسب بيان الإشهار من 16 عضواً، برئاسة د. سعيد الجريري، والأستاذ عبدالكريم قاسم فرج نائباً للرئيس، والأستاذة هدى العطاس ناطقاً رسمياً.
دشن التيار نشاطه في 29 يوليو 2012م في مدينة عدن، بورشة عمل بعنوان" الحوار الجنوبي الذي نريد " بمشاركة فعاليات وناشطين في الثورة السلمية التحررية الجنوبية، اشتملت على أربعة محاور رئيسة: ميثاق الشرف الجنوبي – استراتيجية دعم النضال السلمي التحرري – الحامل السياسي والمرجعية الجنوبية – ملامح الجنوب الجديد.
المزيد
السبت 01 فبراير 2014 08:36 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:
قال تيار مثقفون من أجل جنوب جديد انه تلقى بتقدير عالٍ البيان التاريخي لحزب الرابطة بالعودة إلى تسميته الجنوبية الهوية، "حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر"، وحسم إشكالية الصفة اليمنية التي ألصقت به في 1990 بالتزامن مع إعلان (الوحدة).
وقال التيار في بيان صادر عنه وتلقته "دعن الغد" انه وإذ يعبر التيار عن تقديره العالي لهذا الموقف التاريخي الذي أتى في توقيته المناسب ً، وفي لحظة سياسية فارقة فإنه يهنئ الجنوب بعودة الرافد السياسي الرائد ذي التاريخ العريق الممتد في نسوغ الهوية وشريان العمل السياسي الجنوبي، الذي سيكون له تأثيره العميق في تغيير وجه المشهد السياسي الجنوبي المعاصر، استناداً إلى ما يتميز به حزب الرابطة الجنوبي من خبرات ومنهجية سياسية.
وأضاف التيار :" ولعلنا نستطيع القول إن حزب الرابطة لم يعلن في بيانه التاريخي العودة إلى جذوره الجنوبية حسب، ولكنه أعلن عن أن اللحظة السياسية الجنوبية الناظمة ضمن الأطر التنظيمية الحزبية قد دشنت.
ولعل هذه العودة إلى الجذور تكتسب أهميتها من حيث إسهامها الفاعل في لحظة التحولات المفصلية التي ستعيد ترتيب أوراق البيت السياسي الجنوبي، إلى ذلك فإن هذا القرار التاريخي سيعمل على تمتين وحدة الصف السياسي والثوري وترسيخ قاعدته وإنفاذ شعاره، وما الرسائل التي تضمنها البيان إلا دليل لا التباس فيه على ثبات التوجه ونضج الرؤية والمضي نحو هدف الإرادة الشعبية الجنوبية المعلن، ولذلك فهي في تقديرنا أحد أهم البرامج السياسية، وينبغي للقوى السياسية والثورية الجنوبية كافة المساهمة في تحويلها إلى مصفوفة عمل مشتركة للراهن الجنوبي، ومن ناحيتنا في التيار فإننا نؤكد تفعيل تلك الرسائل السياسية المهمة ضمن برامجنا واشتغالاتنا السياسية والميدانية.
وفق الله زملاءنا في حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر، وسدد خطاهم ولنمضِ معا لتحقيق هدف شعب الجنوب وثورته المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الهوية وبناء الدولة الجنوبية كاملة السيادة
|