أيضا كان من المفترض عليه في رسالته هذه ورسالة القادة الجنوبيين التي أرسلوها
قبله لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة مراقبة الاستفتاء على الدستور
اليمني القادم من قبلهم ليروا على الواقع الحقيقة الساطعة بأن الجنوبيين لن يصوتوا
ولن يسمحوا بإجراء هذه المسرحية على بلدهم ، هذا إذا كانوا يريدون للحقيقة إن تظهر
إما إذا كانت الأمم المتحدة قد تدحبشة كما يبدو من تصرفات مبعوثها لليمن جمال بنعمر
فهذه أم الكوارث بتصرفهم هذا وكأنهم يحشروا الجنوبيين في زاوية واحدة وهو الكفاح
المسلح ، كان الأجدر بهم كممثلين للأمم المتحدة بأن يسايروا ويؤيدوا نهج ومسار الجنوبيين
من توجههم السلمي بإعلانهم فشل الوحدة القائمة بين البلدين واستعادة دولتهم ، ولكن للأسف
كما تقول الشواهد بأن الأمم المتحدة لا تحب ولا تريد لمن ينادي بالسلم وأصبح شعارهم القوة
والحرب بدل السلم الذي من المفترض أنها أسست لهذا الغرض والله المستعان .
__________________
 ]
|