نحمد الله أن مخرجات الحوار لم تراوح صراع المتنفذين وخصومهم في الشمال
فهي بالمجمل أولاً وآخرأً ظهرت بشكل مفضوح لحلحلة العقد بين أقطاب الصراع في صنعاء
ليكن ما يكون , وليدوروا كيفما داروا
فهناك شعب شرب وتضلع بالإحاطة بقضيته ولن يسكت أبداً , ولو خرجوا لنا بإقليمين شمالي وجنوبي
وعلى نفسي أنا مرتاح أن الحوار خرج بالشكل الهزيل والحلول الترقيعية والشكلية لقضية الجنوب , وكنت اخاف أن يخرجوا بقرار إستراتيجي لشكل الدولة من إقليمين
ولعل هذا رحمة من الله بضعف وقصور الجنوبيين
|