ذكرى التصالح والتسامح وذكرى المولد النبوي الشريف
- يناير 2014 م 01:00
ذكرى التصالح والتسامح وذكرى المولد النبوي الشريف
بقلم : ابو سفيان الشعيبي
هل هي صدفة تاريخية جمعت هذين الحدثين أم إرادة ربانية لها شأن عظيم انظر معي :
ميلاد الرسول الأعظم كان على أرجح الأقوال في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول وواليوم هي ذكرى المولد النبوي وبالتحديد يوم الإثنين وهذا نادراً مايكون كل سبع الى عشر سنوات يعني أن يتوافق التاريخ مع نفس اليوم للحدث
والآن ذكرى ١٣ يناير ١٩٨٦م الذكرى المشؤومة والتي حدثت بالتحديد يوم الإثنين وليوم هي الذكرى الثامنة والعشرون يوم الإثنين وتختلف عنها بأنها ستكون ذكرى تصالح وتسامح فما هذا التوافق
وهناك شيء آخر هذه الذكرى كما أسلفنا هي الثامنة والعشرون فيها شيء عجيب ألا ترى أنها تنقسم إلى قسمين متساويين بين قرنين القرن العشرون والقرن الواحد والعشرون
فهل لهذه الإرادة الربانية في هذا التوافق التاريخي شأن قد ينبئ عن ميلاد جنوب جديد وعن ظهور نور على البشرية وخير على هذه الأرض الطيبة
الأمر ليس بسيط كما ترون لكن افهموا أكثر هذا توافق بين تقويم شمسي وقمري باليوم وبالتاريخ
والأغرب من هذا والذي أدهشني كثيرا أن هذا التوافق لن يحدث مستقبلاً لأكثر من ألف سنة قادمة.
فأنا شخصياً لولا أنني لا أؤمن بالقراءات الفلكية لكنت أرجعت هذا التوافق الغريب إلى حركات كونية عظيمة تنبئ عن شيء عظيم.
وأخيراً هنيئاً لشعبنا الجنوبي العظيم هذه الذكرى في هذا اليوم العظيم
|