أتروي دماء شهداء الضالع وجرحاه شجرة التلاحم الثوري الحضرمي لتورق من جديد؟!
كانت مجزرة جمعة الضالع 27 ديسمبر 2013م التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، اهتز الضمير الجنوبي لهول هذه المجزرة البشعة التي تسجل ضمن سلسلة جرائم المحتل المستمرة على شعب الجنوب، منذ ما قبل الاجتياح في صيف 1994م وما بعده وحتى اليوم، جرائم تتكرر ولن تقف بها المحتل عند حدود سعياً وراء تركيع هذا الشعب العظيم، الذي لا مندوحة من استمراره في النضال حتى نيل استقلاله، ويبدو أن فذاحة هذه الجريمة التي تجرد مرتكبوها ومن يقف خلفهم ومن هو معهم وأمامهم من كل القيم الإسلامية والإنسانية قد دفعت بمكوني الثورة الجنوبية التحررية بحضرموت إلى وقفة جادة بتجرد ثوري وضمير نضالي لإعادة اللحمة الحضرمية أولاً والجنوبية ثانياً إلى نسيجها الوطني المنشود، فكانت هذه اللوحة الثورية الموحية التي جمعت في إطارها المناضلين الكبيرين أحمد محمد بامعلم وفادي حسن باعوم وجميع المنضوين لمكوني الثورة التحررية بحضرموت.
|