[لواء حنيشان]

لاينبغي المساس بالمباني والتي لحسن حظنا تحولت لغير الهدف الذي كان منشؤها ينوون حيث كانت تجهز كنقطة تجميع لمحاربيهم المتعددي الجنسيات ، وكان أحد السكان المحليين يتندر على بعضهم والذي كان باكستانيا ولم يعلم أنه قد وقع بأيدي أنصار الله حيث قال " فين هادا هوتي ... أبغى أقطع راس " وقد أكرمه أنصار الله وحتى أعطوه وجبة بالكاري والبسباس الصعدي الذي يتفوق على الهندي بحرارته .
المباني نقترح إستخدامها بعدة قطاعات نفعية مثلا مركز صحي ، ومركز تعليمي ، ومعهد مهني تقني حيث أن التعليم الفني المهني منقوص في صعدة وهو ضرورة حتمية .... وإنشاء الله فيما بعد سيتحول معهد دماج لكلية زراعية عليا نتعلم فيها التقنيات الزراعية وطريقة مكنكة الزراعة وتطويرها والصناعات الزراعية وتوليد المواشي والدواجن بل والإستزراع السمكي ، وبالطبع لايهمنا إن غضب منا البعض لأنهم يعتبرون معهد دماج قدس الأقداس كما يفعل السيخ بالهند حيث ينظرون لمعبد إميرستار الذهبي ويلقبونه بقدس الأقداس .
الخلاصة: هو أمر رائع أن تتحول المراكز التي تزرع الفرقة والفتنة بالمجتمع لمرافق نفعية عالية الفائدة .


الكاتب أحد أنصار الله للعلم من موقع الحدث .