نأمل ان لا نجد بعض الجنوبيين يقاتلون اخوانهم الجنوبيين بدافع الحفاظ على الامن والاستقرار وتنفيذ وثيقة الحل والظمانات للقضيه الجنوبيه كما كان دافع البعض من الجنوبيين الذين اشتركوا في حرب استباحة الجنوب عام 1994م بدافع الدفاع عن الوحده ووثيقة العهد والاتفاق وكانت النتيجه احتلال الجنوب واذلاله ونهب ثروته ونشر الفساد والفوظه والقضا على الثقافه المدنيه التي دفع شعبنا في الجنوب ثمن باهظ لترسيخها وسوف يجد البعض من الجنوبيين الذين يعتقدون ان الدوله الاتحاديه المدنيه والمواطنه المتساويه الذين ينشدونها لن تتحقق ونحن على يقين انهم وبعد ان يشتركوا في حرب اسكات شعبهم لن يحصدوا الا مجرد توقيع على ورقه لا تساوي ثمنها مع ابقاء الجنوب اسير لباب اليمن والى الأبد لان اساس نجاح الانظمه الاتحاديه والفيدراليه هو وجود مجتمع مدني مستقر فهل يدرك ذلك اخواننا الداعين لهذه الحلول النظريه التي طالما سمعناها منذ العام 1962م وان لا يكرروا اخطأ 1994م.